القدس - غزة - بلال أبو دقة

كشفت التقارير الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بإجراء مناورة عسكرية ضخمة تشمل كافة (أنحاء اسرائيل) ويشارك فيها الجميع في ظروف مماثلة لهجوم صاروخي ضخم، وذلك يوم الثاني من حزيران/ يونيو من العام الجاري، للاستعداد لصد أي هجوم يمكن أن تتعرض له إسرائيل.. وستكون هذه أكبر مناورة حربية في تاريخ إسرائيل.. وستستمر المناورة خمسة أيام، من 31 مايو وحتى 4 يونيو، وغايتها التدقيق في أداء كل الأجهزة والمؤسسات في إسرائيل، وبينها القيادة السياسية وأجهزة الأمن على أنواعها، استعدادا لاحتمال اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية فإن (نقطة انعطاف - 3) هو الاسم الذي اختارته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للمناورة الحربية التي تعد لها حاليا وستنفذ في الثاني من حزيران المقبل، لمدة خمسة أيام متتالية وبمشاركة جميع السكان والهيئات السياسية والعسكرية ذات الشأن في اتخاذ القرار في وقت الحرب، تحاكي سيناريو تصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة يرافقه قصف إسرائيل بصواريخ من سوريا ولبنان.

وجاء في تقرير الصحيفة العبرية (سيتم الطلب من الإسرائيليين، مع انطلاق صافرات الإنذار البحث عن مكان آمن، وسيتعين على المواطنين الدخول إلى الملاجئ أو الغرف الآمنة في بيوتهم لعدة دقائق)..

ونقل عن نائب وزير الجيش الإسرائيلي، متان فيلنائي، قوله: إن الهدف هو إدخال جميع السكان إلى (ثقافة الطوارئ) وكأنما الحرب على وشك الاندلاع غداً.. وقال (فيلنائي) الذي يتصدر إعداد الجبهة الداخلية لحال الطوارىء: (إن الهدف من تدريب السكان هو ضرورة إدخالهم في ثقافة الطوارىء، مضيفا: عليهم أن يتدربوا على وضع وكأن الحرب توشك على الاندلاع صباح غد.