أيظن أولئك أنهم رابحون؟! ويح نفس لم تحاسب ذاتها قبل أن تُحاسب.. هنا إعلان للحق وزجر لطعنة سينزف الشعر منها ويحضر! كما لأذواقنا نكهات تروقها وأخرى قد تعافها.. كما لفروقات اللحم النيئ من عدمه.. صور متشابهات وأُخر مختلفات، كما أن للحركات تكراراً وإعادة بطيئة فإن للالتقاطات النيّرة ثوابت.. هنا وآخر خميس تلتمس الراحة أنفاس شعره، ف تغيب في ثالث نسخة وربما أبداً.. مؤسف جداً أن نستيقن أنهم (على العيون) لاعبون، ومؤسف أكثر أنهم على استمرار يبتغون الجهل أكثر وأعمق.. هكذا ووصلنا وإياكم إلى نقطة ذات انتهاء وحلقة أخيرة.

تحدثنا كثيراً ب صواب وحسن حرف.. ها قد انصرف الراحلون واعتلت آخر دفعة من أولئك شفا راحتهم.. فالشعراء المراهنون عليهم الجماهير خرجوا من الراحة بمشاركة أو اثنتين، فهؤلاء وصلوا ب صحبة وصفقة وضربة حظ.. وإن تعمقنا في المزيد خلال كل ما مضى من زاوية الأخيرة، ل رأينا من اللجنة المتحكمة استعراضاً واضحاً لمعرفة بعض الشعراء.. وإجهاراً لمقدرتهم على تأهيلهم دون خوف من الرقيب..! اخترقوا ما خلف الكواليس وتشبثوا بلوحة التحكم وتمكنوا من فعل شيء أرادوه، وهكذا تتوالى سلبياتهم.. استغنت دولة البيرق عن احتضانه.. إذن كان في حضور الشبرمي تجاعيد يأس قد تكونت على ملامح المتنافسين، فتلاشت بانسحابه عن خوض السباق وتنازله عن البيرق وساد الصفاء وعادت روح الراحة لنبضهم ولا لوم، فما أن أكمل خليل مسيرته إلا والبيرق سيرسي في (قطر).. وكما أشرنا مسبقاً أنه لن يستمر، فلِمَ استغنى أن يمد لدولته هذا اللقب؟.. وما الخفي خلف أساطير اتفاقاتهم؟ بالطبع هو أمراً لم يكن بيده! إذن وكما تحدثت فكرنا قد خرج المويزري وخلا الشاطئ من كل شيء سوى (الأخضر).

ومن قبل هذه اللحظة وما مضى من الأسابيع الثلاثة قد علمنا بهذا وتوقعناه بقسوة حيث إنه لن يشكل خطراً وإن استمر على كون البيرق (سعودياً) إذاً فقد ختم بخُضرة هكذا وانقضى الوقت.. لكن سعودة النهائي من خلفها؟! فدون شك قد خطط لها ولم تكن محض صدفة.. ملامح قد اتضحت ل آليتهم فهو قرار حسم بسعودة الحلقة النهائية والبيرق، وجعل الإثارة والحماس بين الجمهور السعودي (أعمق).. حيث إن خلف كل شاعر (قبيلة) ف سينتابهم الرضا لما حصل في النسخة الثانية وما سبق.. وسيتحول التنافس من كونه بين الدول إلى أن أصبح (بين القبائل).

ستنهمر الأصوات وها هي آخر الحلقات وهي آخر التقاطة، فمن سيظفر ب الأحمر؟! تشتت عناصر الإثارة سوى تواجد العنصر النسائي، وغير ذلك متساوٍ في النتيجة وكله (سواء).. هكذا وأُضيفت (عيدة الجهني) نكهة للرضا دون جفاف، فإن لم تكن هناك، بالطبع سيفقد برنامجهم ثلث متابعيه في الأخيرة ولن يكون هناك فرق في إجابة التساؤل (من الملتقط؟) إذن أنثى من بين أربعة شعراء.. فهل ستكون الالتقاطة (ذات نتوء محجب؟) استناداً لرؤية تحليلية نجزم ب 80% ستكون عيدة هي حاملة البيرق، وتبرز الإثارة علناً لتتوقف الأصوات.. وذكراً للنسبة الأضعف فهي منتصفة لزياد.. وإما أنها للتميمي محمد، وخلف ذلك أمرٌ الله به أعلم.. وحتى تلك الصورة واتضاحها عن قُرب لعلنا نبارك ل نسوة الشعر بإضافة تاء التأنيث لشاعر البيرق.. هكذا علم أولو الألباب.. ويقيناً أن هناك سذاجة ما زالت تمكث على الشاطئ.. قلنا هذا ونقول إن الله بما تحت البحار أعلم..!