أين الربيع.. وأين المطلع النضر |
وأين إطلالة للمزن تنهمر |
تقبل الورد في الأغصان يانعة |
وعزفها العذب منه يرقص الشجر |
وتوقظ الروض من سكرات غفوته |
وتنتشي الأرض والتاريخ والثمر |
|
أمضيت عمري.. والصحراء قاحلة |
وليس في أفقها مزن ولا مطر |
ولا ربيع تتوق النفس مطلعة |
وفيه يحلو للحن المدنف السهر |
وفيه تخطر أشواق مسلسلة |
وفيه يحلو لحادي البهجة السفر |
أمضيت عمري والصحراء ليس بها |
إلا الأنين وإلا الهم والضجر |
|