في عام 1990م غزا صدام الكويت.. وحطم الأحلام العربية.. وقبل عدة أعوام قامت أمريكا بغزو العراق وتمت الإطاحة بحكم صدام..
وظل مطارداً نحو عامين ثم قبض عليه في حفرة وأعدم شنقاً..
يومها كتب الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد قصيدة قال في آخر أبياتها:
يا من جلبت لأمة العرب الأسى
يا من أتيت بمُسقطيك ومُهلكيك
هم قد رأوا فينا رؤوساً أينعت
حان القطاف لها: ترقب لاحقيك!
** تلك القصيدة كشفت كم هو رائع في مفرداته الشعرية وكم هو مبدع في قصائده التي تعبّر عن هموم الإنسان العربي وكشفت أيضاً أنه رجل ثاقب النظر..
فها هي الأخبار تشير إلى محاولات الغرب إسقاط رئيس عربي آخر.
** عبدالرحمن بن مساعد رجل متميز.. وشاعر مختلف.