بريدة - عبدالرحمن التويجري
تتحرك مجموعة من موظفات في مركز تنمية الأحياء التابع لجمعية الملك عبدالعزيز النسائية في بريدة وسط الأحياء الفقيرة انطلاقاً من رصف الطرق وإنارتها وكذلك النظافة العامة وإزالة المنازل المهجورة ومساعدة أهالي الأحياء على حل مشكلاتهم ورفع مستوى الوعي لديهم من خلال إقامة محاضرات في مدارس الأحياء بنين وبنات.
وترفع اللجنة ملاحظاتها لعدة جهات حكومية من بينها (أمانة منطقة القصيم, مديرية الشؤون الصحية, إدارات التعليم بالمنطقة, مركز التأهيل النفسي, إدارة التوعية الصحية والتدريب, مكتب توجيه وإرشاد الطالبات, إدارة التعليم والتعليم الموازى للبنين, هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر, وهيئة الهلال الأحمر). وتتحرك تلك الجهات الحكومية بناء على مخاطبات تتم من مركز تنمية الإحياء.
من جانبها بينت سامية قنديل المشرفة على مركز تنمية الإحياء في جمعية الملك عبد العزيز النسائية ببريدة أن التحرك من قبل مجموعة من الفتيات نحو الإحياء لتصحيح بعض الأخطاء وتعديل أوضاع تلك الإحياء وإيجاد متنفسات لأهالي الحي وإصلاح بعض المنازل وتقديم يد العون لبعض الأسر المحتاجة.
وأضافت قنديل أن المركز انطلقت أعماله في حي الشماس بنوعين من الخدمات احدهما الخدمات البيئية للبنية التحتية وتشتمل على إنارة الشوارع وترحيل القمامة من الشوارع مرتين يومياً ووضع الصناديق لجمع النفايات وإزالة المباني القديمة والمهجورة والتي كان يتخذها أصحاب النفوس الضعيفة في أعمال تضر المجتمع. بالإضافة إلى إزالة مخلفات المباني والتي كانت متراكمة منذ زمن في الحي وتشجير الشوارع و ترميم المنازل التي بحاجة لترميم وترحيل أحواش الطيور والمواشي وغيرها. وأضافت قنديل أنهم في المركز يتم مراعاة التمكين الاقتصادي لبعض الأسر عبر تأسيس خدمات القروض بعد مسح عدد من الأسر وتبين الحاجة إلى رفع مستوى الدخل لمن كان دخله ضعيفاً أو للأسر التي كانت معرضة للفقر والعوز. حيث بدأ العمل في صندوق القروض الدوارة في عام 1425هـ لتقديم الخدمات المالية للنساء في حي الشماس والأحياء الأخرى داخل بريدة وخارجها، فتم إقراض 25 سيدة من المرحلة الأولى من حي الشماس تراوح حجم القرض بين 1500 إلى 10000ريال.