الرياض - الجزيرة
قام محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبد الله الدباغ أمس بعرض الفرص الاستثمارية في المملكة على أعضاء بورصة ناسداك NASDAQ وقرع جرس افتتاح بورصة ناسداك كأكبر بورصة تعمل على أساس الشاشات الإلكترونية في الولايات المتحدة الأمريكية وتحتوي على نحو 3200 شركة مدرجة بها، وغالبية الشركات المدرجة ذات نشاط تكنولوجي وتشمل جميع مجالات الأعمال التجارية، بما في ذلك تجارة التجزئة، والاتصالات، والخدمات المالية، والنقل، ووسائل الإعلام والتكنولوجيا الحيوية.
ووقَّع محافظ الهيئة مذكرة تفاهم مع كلية Babson التي حازت على المرتبة الأولى خلال 23 سنة مضت في مجال تنظيم المشاريع الخاصة بالقيادات الشابة، وذلك لإنشاء فرع من الكلية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، كما تضمنت الاتفاقية العمل مع صندوق المئوية، وذلك لإنشاء مركز وطني من شأنه تطوير مشاريع إستراتيجية لشباب الأعمال الذي سيعمل أيضاً مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بتنظيم وتنفيذ دورات تدريبية تركز على تدريس مهارات تأسيس المشاريع الخاصة.
من جهة أخرى أقامت غرفة التجارة الأمريكية حفل غداء في مقر الغرفة بواشنطن تكريماً لمحافظ الهيئة العامة للاستثمار الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية حالياً لحفز فرص الاستثمار المتبادل بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.. وأشار فيه محافظ الهيئة العامة للاستثمار إلى الجهود التي تقوم بها حكومة المملكة في مجال إنشاء المدن الاقتصادية على أعلى المستويات التقنية الحديثة.. مشيراً إلى أن تلك تضع الأساس لفرص استثمارية جذابة سواء من الناحية التقنية أو من ناحية التجهيزات والبنى التحتية.
وشرح الدباغ فرص الاستثمار في المملكة في عدد من القطاعات الإستراتيجية وهي قطاعات الطاقة والنقل والصناعات القائمة على المعرفة، مشيراً إلى التسهيلات والخدمات التي تقدمها المملكة للمستثمرين، وأن المملكة تأتي حالياً في المركز الثامن عشر عالمياً في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية داعياً رجال الأعمال والشركات الأمريكية للاطلاع على فرص الاستثمار واغتنام المناخ الاستثماري والاقتصادي الذي تتمتع به المملكة.
وحضر الحفل كبار المسؤولين بالغرفة التجارية الأمريكية التي تضم أكبر تجمع لرجال الأعمال في العالم حيث يتجاوز عدد أعضائها الثلاثة ملايين مؤسسة ومنظمة من مختلف قطاعات الأعمال ومن جميع مناطق الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من المسؤولين الاقتصاديين في الإدارة الأمريكية وكبار المستثمرين ورجال الأعمال الأمريكيين من أعضاء الغرفة بالإضافة إلى المهتمين بفرص الاستثمار في المملكة وأعضاء السلك الدبلوماسي السعودي والعربي والأجنبي المعتمدين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.