القدس - رام الله - بلال أبو دقة
بدأ حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو الأربعاء مفاوضات مع حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف القريب من المستوطنين لانضمامه إلى الائتلاف الحكومي كما صرح مسؤول من ليكود.. وقال هذا المسؤول طالباً عدم ذكر اسمه (إن الليكود بدأ مفاوضات مع البيت اليهودي 3 (نواب) بغية انضمامه إلى الائتلاف الحكومي).
وقد أبرم الليكود 27 (نائباً) اتفاقات لتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب إسرائيل بيتنا (يميني قومي متطرف. 15 نائباً) وحزب العمل (13) وشاس (سفارديم ) 11 وبات بإمكانه الاعتماد على غالبية 66 نائباً من أصل 120 في الكنيست.
ومن المفترض مبدئياً أن يطرح نتانياهو حكومته على البرلمان مطلع الأسبوع المقبل للموافقة عليها. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن هذه الحكومة التي تُعتبر من أوسع الحكومات في تاريخ إسرائيل قد تعد 27 وزيراً بمن فيهم رئيس الوزراء.
إلى ذلك قال بنيامين نتنياهو إن الحكومة التي يُشكِّلها ستكون (شريكاً للسلام) مع الفلسطينيين وإنها ستتحرك لدعم اقتصادهم.
من جهته شدد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على أن صناعة السلام بحاجة إلى أفعال وليس أقوالاً، وذلك في رد على تصريحات بنيامين نتانياهو.
وقال عريقات: إن صناعة السلام بحاجة إلى أفعال وليس أقوالاً.. وأضاف أن أي حكومة إسرائيلية توقف الاستيطان بما فيها النمو الطبيعي وتقبل مبدأ حل الدولتين، وتقبل التفاوض على كافة قضايا الوضع النهائي بما فيها القدس ستكون شريكة وإذا لم تلتزم بذلك لن تكون شريكة.
وأفاد مسؤولان عماليان إسرائيليان أمس أن نتانياهو يعي ضرورة التقدم نحو السلام في الشرق الأوسط مثلما أكد عليه الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة المنتهية ولايتها إسحق هرتزوغ لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن (نتانياهو يعي مواقف أوباما ويدرك أنه يتعين تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يُشكِّل لب اتفاق سلام في المنطقة).