* قرأت التعقيب التاريخي الذي أرسله الخبير الرياضي المعروف الأستاذ غازي كيال للجزيرة حول ما أثير عن موضوع أقدم صحفي رياضي ميداني وما زال يعمل في الصحافة السعودية.. وقد ذكر الحكم الدولي السابق غازي كيال أن الأستاذ باهبري الذي ما زال يعمل كصحفي ميداني عبر صحيفة المدينة هو الأقدم.. نافياً تأكيدات الزميل عبد الرحمن النمر حول أقدميته بالوثائق، وقد أرسل للجزيرة صورة قديمة بالأبيض والأسود ضمت الكيال حكم نهائي كأس الملك عام 1388هـ وبجانبه الأساتذة خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة وتركي العبد الله السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين وعبد الله باجبير وسليمان العيسى وعبد الله باهبري المدير الإقليمي لصحيفة المدينة بمنطقة الرياض وعلي الرابغي في صورة جماعية التقطت في ملعب الصائغ.
وقد تمت الاشارة في التعقيب ان الكيال قاد نهائي الكأس بين الهلال والاتفاق عام 1386هـ والصحيح أن النهائي كان في عام 1388هـ في ملعب الصائغ بالرياض وليس ملعب الأمير فيصل بن فهد (الملز حالياً) فملعب الصائغ الذي أنشىء في عقد السبعينيات الهجرية وتولى بناءه رائد الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى الشيخ محمد عبد الله الصائغ - رحمه الله - وتزعم رئاسة فريق أهلي الرياض (الرياض حالياً) عام 1380هـ وسمي الملعب باسمه هو ملعب مستقل عن ملعب الملز وليس له علاقة.. في حين أن ملعب الملز افتتحه جلالة الملك فيصل - رحمه الله - في 25-2 - 1390هـ نهائي كأس الملك الذي جمع أهلي جدة مع الشباب وانتهى لصالح الأهلي بهدف سجله (الكبش).أما نهائي الكأس الذي قاده الكيال كان عام 1388هـ في ملعب الصائغ وجمع الهلال والاتفاق وانتهى اللقاء لصالح فارس الدهناء (4- 2) وقد شرف العرس الرياضي الملك فيصل - رحمه الله - هذا ما أحببت إيضاحه وتصحيحه. انطلاقاً من أمانة المعلومة وتوثيق الكلمة علماً أنني تلقيت - مؤخراً - اتصالا هاتفيا من الرياضي المخضرم (غازي كيال) وضح فيه أنه أخطأ عندما ذكر أن الأقدم هو عبد الله باهبري والصحيح على حد زعمه أن الأقدم في الساحة الميدانية حالياً هو الزميل عبد الله الحرازي.