كتب - سامي اليوسف
تمسك الصحافي عبدالرحمن النمر بالمعلومة التي أطلقها عبر حواره في (السلطة الرابعة) في كونه أقدم صحفي رياضي ميداني في السعودية، رافضاً في الوقت ذاته ما ذكره الحكم السابق والكاتب الرياضي غازي كيال وكذلك الكاتب الرياضي عثمان أبوبكر مالي اللذان أشارا إلى أن الصحفيين عبدالله باهبري وعبيد كعدور أقدم منه.
وقال الزميل النمر: لقد اطلعت على ما تناوله الحكم الدولي السابق والرياضي المخضرم غازي كيال والزميل الكاتب الصحفي بجريدة الرياضي عثمان أبوبكر مالي بخصوص مقابلتي في جريدة الجزيرة (السلطة الرابعة) بصفتي أقدم صحفي رياضي حالياً يمارس الصحافة الميدانية.
وأنا إذ أشكر الأخ غازي كيال الذي أشار فيه من خلال الصورة لعدد من الصحفيين ومن بينهم على حد قوله الصحفي عبدالله باهبري وللحقيقة التي تفرض نفسها بأنني لم أتكلم عن الصحفيين القدامى المتواجدين في الصورة الذين أعتبرهم أساتذتي في الصحافة السعودية سواء الأستاذ تركي السديري أو الأستاذ خالد المالك اللذين أتمنى أن أكتسب ولو جزءاً بسيطاً من خبرتهما الصحفية ولاسيما وأن تخرج على يديهما أساتذة أعتز بهم أمثال: عثمان العمير وعبدالرحمن الراشد ومطر الأحمدي وعادل عصام الدين ومحمد الدويش وغيرهم من الأساتذة الذين غابوا عن ذاكرتي وأتمنى أن أصل إلى قليل من الفكر الذي وصلوا إليه.
ويضيف النمر: (أنا أتكلم عن الصحافة الحالية وأنا في نفس الوقت أشكر الأخ غازي كيال مرة ثانية على متابعته لكن يبدو أن الذاكرة قد خانته حيث لم يعد يفرق بين صحفي اليوم وصحفي الأمس، فحينما قلت بأنني أقدم صحفي ميداني فأنى مازلت أؤكد للجميع وبكل فخر بأنني أقدم صحفي ميداني ومازلت أزاول عملي إلى الآن، من بدايتي الصحفية إلى وقتنا الحالي وأنا أعمل بجد في الميدان وأتمنى أن يطيل الله بعمري وأنا أستمر في هذا المجال الصحفي الذي أعطاني الكثير ولم أقدم له إلا القليل وحظيت من خلاله باهتمام من قبل سيدي المرحوم بإذن الله الأمير فيصل بن فهد من خلال الدورات الإعلامية ومازلت أنهل بهذا الاهتمام من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبة سيدي الأمير نواف بن فيصل وللمعلومة فإن المرحلة التي أقصدها لا يتواجد فيها سوى أستاذي رئيس تحرير جريدة الرياضي عبدالعزيز الشرقي وحسن باخشوين كمدير تحرير في جريدة المدينة وعبدالله الحرازي كرئيس للقسم الرياضي بجريدة المدينة بالرياض إلى جانب أنني لم أتحدث عن الماضي وفي نفس الوقت أحب أن أشير إلى أني لا أعرف صحفياً باسم عبدالله باهبري مدير إقليمي لجريدة المدينة بالرياض إلا إذا كان هذا المدير موجوداً وأنا لم أولد وإن كنت أعتقد أن كيال يقصد الزميل عبدالله الحرازي فهذا شأن آخر).
ويستطرد قائلاً: أما بالنسبة لزميلي الكاتب عثمان مالي فأنا أؤكد له بأنني بدأت الصحافة من خلال مرحلة الدراسة للمعلومية وأخي عبيد كعدور الذي أحترمه وأقدره بدأها تقريباً بعد تخرجه من الجامعة إذا لم تخني الذاكرة كما خانت الأخ غازي كيال.
وفي النهاية أشكر (الجزيرة) على إتاحة الفرصة لي بالرد.