ما تلقاه الفنانون التشكيليون من إعجاب أعلى قيادات القوات الجوية في مقدمتهم سمو قائد القوات الجوية الفريق الركن عبدالرحمن بن فهد الفيصل وللواء الطيار الركن محمد بن عبدالله العايش وكل من رافقهم خلال زيارتهم لجناح القوات الجوية ومشاهدتهم لوحات الفنانين الذين وجهت لهم الدعوة من قبل إدارة الشؤون العامة بالقوات الجوية للمشاركة بأعمالهم في هذا الجناح مع ما حظيت به اللوحات من إعجاب زوار الجناح، أتت نتيجة ما حملته الأعمال من تعبير عن الحب العميق لقيادات وطننا الغالي ممثلين بها كافة شرائح المجتمع وما تضمنته اللوحات من وصف حقيقي لبطولات القوات الجوية، كان فيها الفنانين بحق على مستوى الإبداع الذي عهد منهم من خلال قدرتهم على تصوير الواقع وإبراز الجوانب الجميلة في صقورنا الطيارين وطائراتهم التي تحمل على صدورها كلمة التوحيد وشعار الوطن الغالي.
هذا الوسام الذي منح لهؤلاء الفنانين امتد لكل فنان على أرض هذا الوطن ليصل إلى مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية التي تخطو خطواته الأولى متلمسة السبل الناجحة والمأمونة لتحقيق أهدافها لتأسيس نهج إداري يكفل لها الاستمرار لخدمة الساحة التشكيلية فأسعدها أن يكون هناك من يرى الجمعية مرجعا رسميا عند القيام بتنظيم معرض أو التواصل مع الفنانين وأخذ الرأي والمشورة في ما يتعلق بالهدف من أي مشروع تعتزم تلك الإدارات أو المؤسسات القيام به، حينما تلقت الجمعية دعوة كريمة من العقيد الطيار الركن صالح بن عبدالله بن طالب مدير إدارة الشؤون العامة للقوات الجوية عبر خطاب تضمن رغبة الإدارة مشاركة الجمعية في إقامة معرضا للفن التشكيلي في جناح القوات الجوية، وإذا كنا نقدر هذا التوجه من القوات الجوية من خلال هذه الإدارة في استضافة الفن التشكيلي في جناح يعتز كل مواطن بزيارته وبما تقوم به القوات الجوية، كما نعتز بمختلف قطاعاتنا العسكرية والمدنية فإننا أيضا نقدر اختيارهم لجمعية التشكيليين والتعاون معها خصوصا في هذه المرحلة من التأسيس التي تحتاج فيه الجمعية لكل فرصة للتعاون على مستوى رفيع يضيف لهذا الفن علاقات ويكسب زوار أكثر رقي وحب للفن التشكيلي ويدعمها معنويا بما يتوازى مع أهميتها وما منحت من تقدير رسمي تمثل في قرار وزير الثقافة والإعلام بتأسيسها، أتى هذا التعاون وتلك الدعوة من قبل القوات الجوية في وقت يغض الطرف فيه عن الجمعية فنانون يعدون أعضاء فيها عند قيامهم بتنظيم معرض ما.
وقفة
تلقت الصفحة إيميلات عدة من قبل قرائنا الأعزاء حول موضوع الزاوية الأسبوع الماضي الذي حمل عنوان (الفن التشكيلي طعم لمصيدة التسوق)، سيكون لنا معها وقفة في الأسبوع القادم لنمنح أقلامهم المساحة اللائقة بها محترمين فيها رأيهم ومقدمين وجهة نظرنا لنؤكد أننا لا نعترض على أي رد أو تعقيب بقدر ما نعتبره وساما عالي القيمة من قراء وفنانين يستحقون أن نقف احتراما لمشاركتهم.
MONIF@HOT MAIL.COM