«الجزيرة» - الرياض
قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ: إن عملية تغيير الخطاب الديني ليست بالعملية السهلة؛ فهي تحتاج إلى مهارة خاصة ومستوى ثقافي وعلمي وشرعي، كما تتطلب اختلاطاً ببيئات مختلفة؛ حتى يتم التعرف على مستوى المخاطبين وكيفية مخاطبتهم.
وأشار في تصريحات صحفية، عقب ترؤسه اجتماع الجمعية العمومية للمركز الخيري لتعليم القرآن الكريم، إلى أن وزارته وضعت برنامجاً أسمته العناية بالمساجد؛ لتراجع من خلاله أوضاع الأئمة والخطباء، موضحاً أنه يغطي ما يقارب 15 ألفاً منهم.
وقال وزير الشؤون الإسلامية: إن خطب الجوامع لا تزال تفتقر إلى الواقعية، ودعا إلى أن تكون هناك مراجعة دورية لأداء الأئمة والخطباء.
طالع محليات