طهران - (د ب أ)
بعد غيابه عن الساحة السياسية لعقدين من الزمن يعود رئيس الوزراء الإيراني الأسبق مير حسين موسوي من جديد لينافس الرئيس محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 حزيران - يونيو المقبل.
وأعلن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي انسحابه من المنافسة لصالح موسوي لتفادي تقسيم الأصوات بين مرشحين لهما برنامج سياسي متشابه. ولد موسوي عام 1941م في شمال شرق إيران وبدأ مسيرته السياسية كوزير للخارجية عام 1980م.
وأعلن الرئيس الإيراني رسمياً أمس الثلاثاء انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران - يونيو المقبل.
وفي بيان نشر على موقع إلكتروني لأنصاره قال خاتمي إنه ينسحب من السباق لتجنب أي تشتت لأصوات الناخبين بين المرشحين الإصلاحيين.
وقال: أعلن انسحابي من الانتخابات الرئاسية العاشرة. وقد صدر البيان بعد اجتماع أخير مع مؤيديه والمسؤولين عن حملته الانتخابية. ودعا كذلك إلى (انتخابات حرة ونزيهة).
وكان خاتمي 65 (عاماً) رئيساً لإيران من 1997 إلى 2005 وأعلن الشهر الماضي ترشحه للانتخابات المقررة في 12 حزيران - يونيو.