تترقب الجماهير الهلالية على وجه الخصوص عصر اليوم لقاء الفريق الكروي الأول أمام بختاكور الأوزبكي الذي سيلعب على أرضية ملاعبه (السيئة) وبين جماهيره (المتحمسة) ويأمل أنصار الزعيم والمتشبثون بأمل عودة (سيد) القارة إلى مصافحة البطولة مجدداً أن يقدم نجوم الفريق مستوى جيدا يخطفون من خلاله الأهم والمتمثل بتحقيق النقاط الثلاث إضافة لمسح الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق الأسبوع الماضي حين افتتح منافساته في دوري أبطال آسيا بتعادل على أرضه بطعم الخسارة وسط مستوى مهزوز.
الجماهير الزرقاء تباينت آرائها فمنهم من بدأ التحدث بان الظفر باللقب الآسيوي أصبح حلما يصعب تحقيقه أو (عقدة) ان جاز التعبير بعد التعثر غير مرة خلال المشاركات الأخيرة وبعضهم تحدثوا بأن لاعبي الفريق لا يشعرون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم والبعض قال إن التعثر في البداية مؤشرا ايجابيا وسيساهم في استفاقة الفريق في المباريات القادمة!
كل ما سبق أطروحات وتوقعات وآراء لن يستطيع إثباتها أو نفيها إلا الدعيع وهوساوي والمرشدي ورفاقه في الخطوط الخلفية وعزيز ورادوي وويلي والتايب الذين يقفون خلف القناص البارع ياسر القحطاني من خلال الـ90 دقيقة التي ستشهدها الأراضي الأوزبكية والتي ستكون الانطلاقة نحو الذهب أو العكس -لا سمح الله -.
- البطولة الآسيوية بالنسبة للهلال يجب أن تكون مختلفة في كل شيء في الإعداد في التحضير في الحماس وحتى الروح لان الفريق الأزرق نال من البطولات المحلية خلال ال8 سنوات الماضية ما يتجاوز عددها ما حققته أندية طوال تاريخها ولكن (المتمردة) وهي الكأس الآسيوية يجب أن يدرك كل من يرتدي القميص الأزرق الخلاب بأنها مطلب رئيسي لكل هلالي وعلى رأسهم رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي ظهر قبل نحو 10 أشهر للوسط الرياضي في لقاء تلفزيوني من قلب العاصمة الفرنسية (باريس) قبيل ترأسه للهلال وقال بالحرف الواحد: (حينما أتولى رئاسة النادي سيكون من أولى أهدافي تحقيق اللقب الآسيوي والمشاركة في كاس العالم للأندية) وهو كفيل بأن يشارك أي لاعب في هذه البطولة بمجهود مضاعف وبالعامية (يأكل العشب أكل) لتلبية رغبة الرئيس المحبوب والجماهير الوفية.. فهل يفعلونها..؟!.
- ما أعرفه جيداً أن الهلال قادر على تحقيق البطولة ولا أتوقع أن تكون هناك فرصة لنيلها و(الوصول) للمرة الثانية لكاس العالم للأندية أفضل من الفترة الحالية التي يعيشها الأزرق السعودي من النواحي الإدارية والفنية والعناصرية والمادية أيضاً.. والكرة تظل في ملعب لاعبو الفريق فهل يفعلونها.؟!.
وما رأيته ولمسته خلال اليومين الماضيين (يبشر) بالخير فالحماس والرغبة لتصحيح الأوضاع كانتا السمة الأبرز لنجوم الفريق وما أستطيع قوله هو كل الأمنيات القلبية الصادقة بالتوفيق للهلال وبقية ممثلي الوطن بتشريف مملكتنا الغالية لإعادة هيبة الكرة السعودية على مستوى القارة.
قفلة: ما أجمل النهائي الآسيوي عندما يكون سعودي x سعودي..!
alfaisal2002@hotmail. com