ضمن مباريات الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا في نسخته الجديدة 2009 يدخل فريقا الهلال والشباب اليوم اختبارين صعبين للغاية حين يدشن الهلال جولته الثانية بلقاء مهم في طشقند الاوزبكية أمام فريق بختاكور وستكون مهمته تعويض خسارة نقطتين ثمينتين في مباراته الماضية أمام سابا باتري فيما ستكون مهمة الشباب من أجل الانفراد بصدارة مجموعته حين يستضيف الخصم القوي بيروزي الإيراني كما ستتواصل مباريات الجولة الثانية بستة لقاءات أخرى لحساب نفس الجولة :
الهلال * بختاكور
مهمة صعبة جدا على الفريق الهلال وهو يقابل الفريق الأوزبكي بختاكور المدجج بالنجوم الدوليين على ملعبه بالعاصمة الأوزبكية طشقند في تمام الساعة الثالثة عصراً وتتمثل المهمة الصعبة في ضرورة عودته بالنقاط الثلاث بعد الخروج بنتيجة مخيبة لآمال جماهيره وهو الزعيم الآسيوي الأول والمطالب من قبل تلك الجماهير بتحقيق كل البطولات.
الفريق الأزرق خسر بالتعادل أمام سابا باتري الإيراني في المباراة الافتتاحية ولديه نقطة وحيدة من ذلك التعادل و يدرك بأن موقفه سيزداد صعوبة فيما لو تعثر سواء بالتعادل أو الخسارة ولذا سيضع كامل ثقله في المباراة من أجل انتزاع النقاط الثلاث التي ستكفل له اعتلاء صدارة الترتيب في المجموعة الأولى وسيدخل الفريق الهلالي هذه المباراة وسط ظروف تبدو مقلقة لعدم جاهزية بعض لاعبيه إلا أن المطلب الوحيد هو الفوز سيعوض النقص الذي قد يعتري صفوف الفريق ، ويتوقع أن يتخلى مدرب الفريق عن طريقته السابقة بالزج بمهاجمين منذ البداية على حساب أحد لاعبي الوسط وسيكون محمد الدعيع حاضراً كعادته في المرمى وأمامه المتألق أسامة هوساوي والمرشدي الذي طرح أكثر من علامة استفهام على مستواه في الفترة الأخيرة فيما سيلعب الزوري ونامي كظهيري جنب والأخير مقل في المساندة الهجومية الفعالة وفي الوسط لم تتأكد مشاركة عزيز وربما يعوضه الخثران بجوار رادوي ولا يعاني الفريق من مشاكل في هذا المركز فيما سيكون الثنائي طارق التايب وويلي في منطقة المساندة الهجومية حيث سيلعب ويلي على الأطراف فيما سيتفرغ التايب لصناعة اللعب من العمق مع الاستغناء عن لاعب الوسط الخامس وإحلال محمد العنبر بديلاً له مع ياسر القحطاني للإضافة الهجومية وهما مطالبان بزيادة التحرك والتحرر من الرقابة وعدم منح الفرصة للاعبي فريق بختاكور الذي لن يجازف مدربه باللعب الهجومي حتى ولو كان يلعب على أرضه لأنه يعرف خصمه الذي سبق وأن تفوق عليه في طشقند قبل عامين ويدخل الفريق الأوزبكي متسلحاً بالأرض والجمهور وبلاعبيه الدوليين ويلعب الفريق بطريقة 4-4-2 ويعتمد على فتح اللعب من الأطراف هجوماً والأسلوب الضاغط في المنتصف دفاعاً وتفوق الفريق على الأهلي الإماراتي في الجولة الأولى في دبي بهدفين مقابل هدف ويتصدر المجموعة الأولى بثلاث نقاط وتكمن قوة الفريق في خط وسطه وهجومه وعزز صفوفه بلاعب صربي هو بوجان لترميم دفاه الضعيف ويبرز من الفريق الدوليون الكسندر غرنيخ وعليكولوف وعزيزوف وعادل أحمدوف والمدافع اليكولوف والمحترف النيجيري زين الدين.
سابا باتري * الأهلي
يتطلع الأهلي الإماراتي إلى تعويض بدايته المخيبة للآمال عندما يحل ضيفا على سابا باتري الإيراني في مدينة قم لتعويض خسارته على أرضه في الجولة الأولى؛ لأنه يريد تجنب خسارة ثانية على التوالي في حال أراد الاستمرار في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة إلى الدور الثاني. لم يقدم الأهلي العرض المنتظر منه أمام باختاكور وخصوصا أنه كان يمر بفترة مميزة قبل اللقاء حين فاز في ثلاث مباريات متتالية جعلته يتربع على صدارة الدوري المحلي برصيد 36 نقطة؛ لذلك يأمل أن تكون خسارته الأخيرة مجرد كبوة يعمل على تجاوزها والعودة القوية إلى المنافسة الآسيوية من خلال تخطي عقبة سابا باتري. يعرف الأهلي أن مهمته لن تكون سهلة أمام الفريق الإيراني الذي قدّم نفسه بشكل قوي في مباراته الأولى عندما حصد نقطة ثمينة بتعادله مع الهلال في الرياض، إلا أنه يراهن على بعض أوراقه الرابحة لتحقيق ما عجز عنه أمام باختاكور، خصوصا أن مدربه التشيكي ايفان هاسيك سيلجأ إلى الدفع بأجانبه الأربعة منذ البداية عبر البرازيليين سيزار كليدرسون وباري والمصري حسني عبد ربه والإيراني ميلاد ميداوودي. وأصيبت استعدادات الأهلي للمباراة بنكسة بعدما تخلف مهاجمه الدولي فيصل خليل عن اللحاق ببعثة الفريق المغادرة إلى قم بسبب الإصابة التي تعرض لها في التدريبات الأخيرة وستبعده شهرا عن الملاعب، على أن يعوضه شقيقه احمد أفضل لاعب آسيوي شاب عام 2008 والمتوقع أن يشارك أساسيا في اللقاء، وسيعود إلى تشكيلة الأهلي مدافعه الدولي محمد قاسم.
