الجزيرة - سعود الهذلي
ترعى شركة الاتصالات السعودية (المؤتمر الدولي الأول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد) كراع تقني، والذي انطلق أمس الاثنين ويستمر على مدى ثلاثة أيام، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي ممثلة في المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
هذا وتقدم الاتصالات السعودية مختلف أشكال الدعم الفني اللازم للمؤتمر، ومنها توفير خدمة الإنترنت بسرعة عالية، إضافة إلى نقل مباشر لجميع فعاليات المؤتمر للعملاء؛ ليشاركوا فيه عبر الإنترنت. ويهدف المؤتمر الدولي الأول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد إلى مناقشة عدد من الأمور والمواضيع ذات العلاقة بالتعليم الإلكتروني وتطبيقاتها من خلال شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات. كما سيناقش توفير الحلول العملية للعقبات المتعلقة ببعض القضايا التعليمية المهمة التي سيسهم نظام التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد في إيجاد حلولها بصورة متكاملة، إضافة إلى تمهيد الطريق أمام مسيرة المملكة التعليمية بصورتها الحديثة، ومواكبة الأساليب التعليمية الجديدة المتطورة وفق أحدث التقنيات المتبعة والمتعارف عليها عالمياً، هذا إضافة إلى ما يوفره التعليم الإلكتروني من مميزات مثل اختصار الوقت والجهد والتكلفة، إضافة إلى تسخير إمكانات التقنية في تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي، ومساعدة المعلم والطالب على توفير بيئة تعليمية جذابة لا تعتمد على المكان أو الزمان.
كما تشارك الاتصالات السعودية بجناح تستعرض فيه ما تمتلكه ضمن حقيبتها الواسعة وباقتها المتجددة من مجمل خدمات وحلول اتصالات متكاملة تقدمها لمختلف عملائها من قطاعات الأعمال لتلبية احتياجاتهم ودعم مسيرة أعمالهم، وذلك من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر، وتسعى الشركة من خلال رعايتها التقنية للمؤتمر الدولي الأول للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد، إلى دعم مسيرة التعليم في المملكة؛ انطلاقاً من توصيات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - للارتقاء بمسيرة التعليم في المملكة.
وتأتي هذه الرعاية امتداداً للجهود الحثيثة التي تبذلها شركة الاتصالات السعودية لدعم القطاعات الحكومية المهمة، ممثلة في القطاع التعليمي ومختلف قطاعات الأعمال من المؤسسات والشركات المتوسطة والكبيرة، وذلك وعياً منها بما يقع على عاتقها من مسؤولية مباشرة تجاه المجتمع، كما تعد فرصة أخرى لتعزيز سبل التواصل مع القطاعات الحيوية المهمة والمؤثرة بشكل مباشر في الاقتصاد السعودي، وذلك تحقيقاً للخطط الاستراتيجية للشركة الرامية إلى التمحور حول العميل والتواصل معه لمعرفة متطلباته لتلبيتها عبر مجموعة من الخدمات والحلول عالية المستوى التي تساعده على مواصلة عجلة تطوره ونموه.