«الجزيرة» - حمود الوادي
اختتمت أمس الاثنين أعمال الحلقة العلمية (نماذج من أنظمة العدالة العربية والدولية) التي نظمتها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من17 إلى 19 - 3 - 1430هـ واستفاد منها (37) قاضياً بوزارة العدل السعودية.
بدأ حفل الاختتام بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى معالي أ. د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي كلمة رحب فيها برئيس المجلس الأعلى للقضاء وبأصحاب الفضيلة المشاركين موضحاً أهمية موضوع الحلقة، وأن تنظيم الجامعة لهذه الحلقة العلمية المهمة حول أنظمة العدالة العربية والدولية يأتي في إطار التعاون المثمر والمتواصل مع وزارة العدل السعودية، حيث عقدت العديد من الدورات والندوات والأبحاث المشتركة، موضحاً أن الجامعة أولت أهمية وعناية خاصة للقضاء، حيث أفردت الجامعة حيزاً مناسباً من مناشطها العلمية والتدريبية والبحثية، مبيناً أن هذه الحلقة قد استقطبت لها هيئة علمية متميزة, إضافة إلى كونها فرصة لتبادل الخبرات بين المختصين مؤكداً معاليه أن هذه الحلقة هي الثانية من اللقاءات العلمية مع الوزارة حول هذا الموضوع.
عقب ذلك ألقى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء كلمة جاء فيها: أشكر الله تعالى على ما من به علينا في هذا اللقاء الكريم في هذا الصرح العلمي الرائد لنختتم هذه الحلقة العلمية المهمة التي تأتي ضمن برنامج تطويري شامل لأصحاب الفضيلة القضاة لاطلاعهم على نظم العدالة الدولية وتجارب الدول العربية والمستجدات في هذا المجال لتوسيع المدارك واستيعاب التطورات الإدارية والتنظيمية. وأوضح معاليه أن هذه البرامج التي تنفذ بالتعاون مع جامعة نايف قد استفاد منها (112) قاضياً ضمن خطة التدريب بهدف تعريفهم بالمنظمات الدولية ذات العلاقة بالقضاء وآليات القضاء في الدول العربية وغيرها ومعرفة المستجدات والنوازل الفقهية. وتناولت الحلقة جملة من الموضوعات المهمة حول: محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، ومنظمة العفو الدولية.. نشأتها وأهدافها ومهامها وصلاحياتها واختصاصاتها ومنظمة حقوق الإنسان، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) ومنظمة التجارة العالمية ومزايا وتبعات انضمام المملكة العربية السعودية لها ولمحة عن المفوضية الإسلامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للطفولة (اليونسيف)، ولمحات عن القضاء في فرنسا والسودان ورومانيا وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالقضاء وجوانبه المختلفة.
