طهران - (أ ف ب)
قرر الرئيس الإيراني السابق الإصلاحي محمد خاتمي سحب ترشيحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستجرى في حزيران - يونيو المقبل، حسبما ذكر أحد مساعديه أمس الاثنين. وقال المصدر نفسه الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن خاتمي اتخذ قرار الانسحاب وسيعلنه مساء (الاثنين) أو (اليوم الثلاثاء) في بيان، مؤكداً بذلك معلومات نشرتها صحف إيرانية أمس الأول.
وبانسحاب خاتمي، يبقى التنافس في الاقتراع بين رئيس الوزراء السابق المعتدل مير حسين موسوي والرئيس السابق لمجلس الشورى مهدي كروبي. ولم يعلن الرئيس الحالي المتشدد محمود أحمدي نجاد نواياه حتى الآن، لكن مصدراً قريباً منه قال إنه ينوي ترشيح نفسه لولاية جديدة.
وكان مسؤول إصلاحي قريب من خاتمي أكد الأحد أن الرئيس السابق سيلتقي موسوي قبل إعلان قراره.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية مهر إن خاتمي أوضح أن بعض خصومه يسعون إلى زرع الشقاق بين أنصاره وأنصار موسوي.
وأضاف: هذا ليس في مصلحتنا (...) وبما أن بعض المحافظين يميلون إلى موسوي الذي يؤكد أنه يجب تغيير الأمور، أفضل أن يكون موسوي الذي يتمتع بشعبية أكبر وقدرة أكبر على تطبيق البرامج، هو من يبقى في السباق. وكان خاتمي أكد من قبل أنه سيترشح هو وموسوي. وأكد الرئيس السابق مرات عدة ضرورة تجنب تبعثر أصوات الناخبين المعتدلين والإصلاحيين لزيادة فرص الفوز على الرئيس أحمدي نجاد.