سانت بولتن - وكالات
أقر جوزف فريتزل النمساوي الذي احتجز ابنته واغتصبها 24 عاماً، في بداية محاكمته أمس الاثنين في سانت بولتن بالقرب من فيينا، بتهم الاغتصاب والاحتجاز والسفاح الموجهة إليه لكنه نفى تورطه في القتل والاستعباد.
وافتتحت محاكمة فريتزل الذي احتجز ابنته واغتصبها 24 عاما في قبو منزله فرزقت منه بسبعة أطفال، الاثنين أمام محكمة الجنايات في سانت بولتن على بعد 60 كلم غرب فيينا. ووصل فريتزل 73 (عاماً) محاطاً بستة شرطيين وهو يرتدي سترة رمادية ويخفي وجهه وراء ملف كبير ازرق.
وقد رفض أن يرد على أسئلة صحافي من التلفزيون النمساوي الرسمي (او ار اف) الوحيد المرخص له التصوير في القاعة 119 للمحكمة.
وهذه أهم وقائع المأساة التي شهدتها الابنة إليزابيث وأطفالها السبعة.
28 آب/أغسطس 1984: جوزيف فريتزل يحتجز ابنته التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 18 عاماً في قبو منزله ويخدرها ويكبل يداها بسوار.
29 آب/أغسطس 1984: فريتزل يبلغ الشرطة عن اختفاء ابنته، ثم يقدم خطاباً يتضمن رجاء من إليزابيث بعدم البحث عنها.
1988: مولد كريستين، الطفلة الأولى لإليزابيث من أبيها.
1990: مولد الطفل الثاني شتيفان.
1992: مولد الطفلة الثالثة ليزا.
1993: مولد الطفلة الرابعة مونيكا.
19 أيار/مايو 1993: إليزابيث (المفقودة) تضع ابنتها ليزا - حسب أقوال والدها - أمام منزل عائلتها.
15 كانون أول/ديسمبر 1994: (العثور) على مونيكا بنفس الطريقة أمام منزل العائلة.
3 آب/أغسطس 1997: (العثور) على الطفل الخامس ألكسندر بعد 15 شهرا من مولده أمام منزل العائلة.
ووفقا لتحريات الشرطة توفى شقيقه التوأم وحرقه فريتزل في مدفأة المنزل.
16 كانون أول/ديسمبر 2002: مولد الطفل السابع فيليكس الذي بقي مع والدته إليزابيث وشقيقيه شتيفان وكريستين في قبو المنزل.
19 نيسان/أبريل 2008: الطفلة كريستين تمرض بشدة وفريتزل ينقلها إلى مستشفى بمدينة أمشتيتن ثم يخرج إليزابيث وشتيفان وفيليكس من القبو بعدها بأيام.
26 نيسان/أبريل 2008: الشرطة تلقي القبض على فريتزل الذي كان بصحبة إليزابيث بالقرب من المستشفى حيث تعالج كريستين، ثم تروي إليزابيث -42 عاما- للشرطة فظائع المأساة التي عاشتها على مدار 24 عاما.
27 نيسان/أبريل 2008: الشرطة تفتح القبو الذي احتجزت فيه إليزابيث وأبناؤها، وبعدها بيوم واحد يعترف فريتزل بجريمته وتحليل وراثي يثبت أبوة فريتزل للأطفال الذين أنجبهم من ابنته.
16 آذار/مارس 2009: محاكمة فريتزل بتهمة القتل والاغتصاب وحبس الحرية والإكراه ومعاملة أفراد مثل العبيد وزنا المحارم.
وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة في حال إدانته.