Al Jazirah NewsPaper Tuesday  17/03/2009 G Issue 13319
الثلاثاء 20 ربيع الأول 1430   العدد  13319
ميشال سليمان يبحث في باريس الملف اللبناني السوري
افتتاح مقر السفارة اللبنانية في دمشق

 

دمشق - (أ ف ب)

افتتح مقر السفارة اللبنانية في دمشق أمس الاثنين، في إطار إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.. وقام القائم بأعمال السفارة اللبنانية رامي مرتضى برفع العلم اللبناني فوق مقر السفارة في حي أبو رمانة الراقي في دمشق.. ولم يتم إلقاء كلمات في المناسبة.

وكانت السفارة السورية في بيروت فتحت أبوابها في أواخر كانون الأول - ديسمبر.. ولم تسم دمشق بعد سفيراً لها في لبنان.. والتحق ثلاثة دبلوماسيين سوريين بالسفارة أعلاهم السكرتير الأول شوقي شماط.

في المقابل، من المقرر أن يلتحق السفير المعين في سوريا ميشال الخوري بالسفارة فور إنهاء المراسم الوداعية الرسمية في قبرص حيث هو سفير حالياً.

وقد أصدر الرئيس السوري بشار الأسد في تشرين الأول - أكتوبر الماضي مرسوماً يقضي بإقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان وفتح سفارة سورية في بيروت.

وكانت القمة اللبنانية السورية التي عقدت في 13 آب - أغسطس الماضي في دمشق بين الرئيسين بشار الأسد وميشال سليمان أعلنت في خطوة تاريخية الاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء بين البلدين وذلك للمرة الأولى منذ استقلال البلدين.

ووافقت الحكومة اللبنانية في 21 آب - أغسطس على إقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا وفتح سفارة لبنانية في دمشق.

ويتزامن افتتاح السفارة اللبنانية في دمشق مع بدء الرئيس اللبناني ميشال سليمان الاثنين زيارة دولة إلى باريس تستمر ثلاثة أيام تتناول العلاقات الثنائية والملف اللبناني السوري.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعلن في تموز - يوليو الماضي على هامش قمة إطلاق الاتحاد من أجل المتوسط أن لبنان وسوريا اتفقا على تبادل علاقات دبلوماسية وسفارات بين سوريا ولبنان، معتبراً أنه (تقدم تاريخي).

وكان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك قرر تجميد العلاقات على مستوى عال مع سوريا بعد اغتيال رفيق الحريري.

وبعد انتخاب ساركوزي رئيساً، ربط هذا الأخير الانفتاح الفرنسي على دمشق بتسهيل انتخاب رئيس للبنان إثر فراغ في سدة رئاسة الجمهورية استمر ستة أشهر، الأمر الذي تمَّ في 25 أيار - مايو الماضي.. وزار بعدها ساركوزي وعدد من المسؤولين الفرنسيين سوريا.

ويؤكد الفرنسيون باستمرار وجوب المضي في تطوير العلاقات بين دمشق وبيروت وحل النقاط التي لا تزال عالقة بينهما.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد