أديس أبابا - انتاناناريفو - وكالات
بدأ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الاثنين (اجتماعاً عاجلاً) حول الأزمة في مدغشقر في مقر المنظمة الإفريقية في أديس أبابا. وصرح مسؤول في مجلس السلم والأمن لوكالة فرانس برس أن الاجتماع الذي تجري مناقشاته بشكل مغلق (سينتهي ببيان مشترك يتعلق بآخر التطورات في مدغشقر. وقد دعي سفير مدغشقر ليقدم عرضاً).وأضاف المصدر نفسه (أن موقف الاتحاد الإفريقي قد أعلن مرات عدة: وهو رفض أي شكل من التغيير غير الدستوري للسلطة).وقام زعيم المعارضة في مدغشقر اندري راجولينا مرة جديدة بتعبئة أنصاره الاثنين في انتاناناريفو للمطالبة باستقالة الرئيس مارك رافالومانانا المتحصن في قصره ويرفض الاستقالة.
من جانب آخر سمع دوي انفجارين قرب قصر الرئاسة في مدغشقر أمس الاثنين ولكن لم ترد مؤشرات على أنها تشير إلى هجوم تشنه المعارضة أو الجيش على الرئيس مارك رافالومانانا الذي أصبح في عزلة متزايدة.وذكر مساعد رئاسي أن الانفجارين اللذين وقعا على بعد نحو ميل من القصر كانا محاولة لترويع رافالومانانا الذي تطالب المعارضة باستقالته.