جدة - مكتب «الجزيرة»
برعاية معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، وبحضور رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك، تدشن الجامعة كرسي جريدة الجزيرة للدراسات الصحفية، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً من يوم السبت 17-3- 1430هـ الموافق 14-3- 2009م بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بالجامعة. يأتي ذلك في سياق الاهتمام الذي توليه إدارة الجامعة بالكراسي العلمية كهدف إستراتيجي لخدمة المجتمع والبحث العلمي إيماناً من الجامعة بأن البحث العلمي هو الركيزة الأساسية لرقي الأمم والمجتمعات البشرية وعرفاناً منها بما تقوم به مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر من دعم وتشجيع للبحث العلمي للارتقاء بمجتمعنا في شتى المجالات. صرح بذلك الأستاذ الدكتور عبدالملك بن علي الجنيدي عميد معهد البحوث والاستشارات, وذكر بأن مسيرة الجامعة مع الكراسي العلمية بدأت عام 2004م بكرسي هشاشة العظام برعاية ودعم من قبل مؤسسة حسن طاهر الخيرية, ثم تلا ذلك مجموعة من الكراسي المدعمة من شركة سابك, الشيخ وهيب بن زقر, مجموعة بن لادن, والشيخ علي عبد الله بقشان ومجموعة كراسٍ بدعم سخي من الشيخ محمد بن حسين العمودي, وكرسي الشيخ عبدالله أحمد بقشان لدراسات العنف الأسري، وكرسي الشركة السعودية للكهرباء. كما أن المعهد بصدد توقيع عدد من الكراسي العلمية, وإصدار كتاب مقترحات الكراسي العلمية الثاني لعام 2009م والذي سيرى النور قريباً بإذن الله.
من جهته ذكر المشرف على كرسي جريدة الجزيرة للدراسات الصحفية الدكتور عبدالرحمن زمخشري أن الكرسي يعتمد على مجموعة من المحاور لتحقيق هدف التميز في العمل الصحفي وتمثل ذلك في دراسات علمية بحثية، ومشاريع تتبناها المؤسسة لخدمة شرائح وقطاعات عديدة في المجتمع، فضلاً عن وضع تصورات تطويرية للارتقاء بالفن الصحفي شكلاً ومضموناً.