الرياض- عبدالعزيز الشاهري:
تراجع المؤشر العام للسوق السعودية أمس حتى لامس مستوى 4078 ومنها ارتد ارتداداً قادته شركة سابك والتي تفاعلت ايجابا بعد ثباتها فوق قاعها الاخير الذي حققته يوم أمس الأول وأدى ثباتها لزرع نوع من الثقة والتي ساهمت في دخول سيولة جيدة فيها ساعدت على ارتقاء المؤشر العام عن نقاط دعمه التي كان يتداول حولها ورغم أن هناك ضغطاً من قطاع المصارف والخدمات المالية وأيضا قطاع الأسمنت إلا أن تفاعل قطاع الصناعات البتروكيمياوية بقيادة سابك كان له الأثر الإيجابي في مساندة المؤشر يوم أمس على المستوى اللحظي وساهم ذلك بالاغلاق باللون الأخضر بزيادة 13 نقطة إيجابية فوق إغلاق يوم أمس الأول وقد زادت قيمة التداول عن مستواها يوم أمس وسجلت 3.3 مليارات وزيادة أبرمت منها 126450 صفقة بكمية 189276654 سهما توزعت بين 125 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع 84 شركة وعلى تراجع 34 شركة وحافظت 8 شركات على أسعارها يوم أمس الأول وعلى مستوى القطاعات فقد أغلق معظمها على ارتفاع حيث أغلق مرتفعا 11 قطاعا ولم يغلق على انخفاض سوى اربعة قطاعات منها ثلاثة قيادية وهي المصارف والاسمنت والاتصالات وقد كان هناك توازن في بين الارتفاع من الصناعات البتروكيمياوية ومن ساندها من القطاعات وبين القطاعات المنخفضة انتهى لصالح سابك ومن تبعها وكان أكثر القطاعات ارتفاعا قطاع الفنادق والسياحة ثم الإغلاق والنشر ثم الصناعات البتروكيمياوية والملاحظ أن الشركات الحديثة على التداول كانت الأكثر من حيث الكمية بعد سابك كشركة الإنماء ومعادن وإعمار وبترورابغ وزين فهذه الشركات كانت الأكثر من حيث الكمية وفنياً يعد الإغلاق إيجابياً (نسبياً) وذلك لاغلاقه لاختباره نقطة دعم مهمة (4080) وإغلاقه فوق نقطة مقاومة مهمة (4130) إلا أن القيمة المتداولة لم تكن مرضية وقد لا تكون مرضية ما لم نشاهدها في نمو متزايد تخترق فيه المقاومات والتي من أهمها اليوم 4180 ثم 4257 أما نقطة الدعم اليومية اليوم فهي 4086 وكسرها والإغلاق تحتها قد يفشل الإيجابية اللحظية التي دخلها إلا أنه بشكل عام حتى الآن لم تُلاحظ علامات ارتدادية قوية ما لم تتزايد السيولة وتتبادل القياديات أدوار القيادة.