الرياض - الجزيرة:
أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ أن المستثمرين وصناع القرار في الشركات يصبح تركيزهم في مراحل الركود التي يشهدها الاقتصاد العالمي منصباً على ثلاثة عوامل رئيسية هي تخفيض التكاليف وزيادة الموارد وتوفير السيولة، مشيراً إلى أن بيئة أداء الأعمال في المملكة توفر هذه العوامل بصورة ممتازة مقارنة بدول العالم الأخرى.
وقال الدباغ إن هناك العديد من التحديات التي تواجه جهود جذب الاستثمار في جميع دول العالم مبيناً أنها ستزداد كلما طال أمد الأزمة المالية العالمية وبخاصة فيما يتعلق بالتمويل.
وألقى الدباغ الضوء على المناخ الاقتصادي في المملكة، وجدوى الاستثمار فيه في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها المملكة وآثارها الكبيرة على تحسين بيئة الاستثمار في المملكة ورفع تنافسيتها دولياً والذي انعكس على ارتفاع معدلات الاستثمار، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للاستثمار قد لاحظت اهتماماً أكبر من المستثمرين على التعرف على فرص الاستثمار في المملكة بشكل عام وفي المدن الاقتصادية بشكل خاص.
جاء ذلك خلال كلمته التي حملت عنوان (التحديات والفرص القادمة) في مؤتمر هيرميس السنوي السابع الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة 8 ? 12 مارس 2009م ويعد أكبر تجمع في منطقة الشرق الأوسط لرجال الأعمال والاقتصاد والاستثمار من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا حيث يحضره نحو 500 متحدث يمثلون العديد من الشركات العالمية.