جنيف - ا.ف.ب:
أعلن مقرران خاصان تابعان للأمم المتحدة أمس الثلاثاء أنهما سيجريان تحقيقاً حول مراكز الاعتقال السرية التي استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) بصورة خاصة في إطار (الحرب ضد الإرهاب). وقال مقرر الأمم المتحدة حول التعذيب مانفريد نوفاك الذي سيتولى التحقيق مع نظيره مارتن شينين المكلف مراقبة احترام حقوق الإنسان في إطار مكافحة الإرهاب (ندعو جميع الحكومات إلى التعاون، ليس لتوضيح الوقائع فحسب، بل لكيلا يتم استخدام مراكز الاعتقال السرية في المستقبل).ووصف نوفاك استخدام السجون السرية بأنه من الممارسات الأكثر فظاعة في فترة ما بعد 11 سبتمبر آملاً ان (تنتهي وهي ربما في طور الانحسار).