انتاناناريفو - (ا ف ب):
أعلن وزير الدفاع في مدغشقر الأدميرال مامي رانايفونياريفو للصحافيين الثلاثاء استقالته بينما تشهد البلاد تمرداً في إحدى الثكنات الإستراتيجية للجيش في العاصمة. وقال وزير الدفاع في رسالة موجهة الى الرئيس تلاها أمام الصحافيين (سيدي الرئيس أقدم رسالة استقالتي من منصب وزير الدفاع الوطني). وعين رانايفونياريفو وزيراً للدفاع في التاسع من شباط- فبراير الماضي خلفاً لسيسيل مانوروهانتا الذي استقال أيضاً. من جهة أخرى طالب جنود منشقون في إحدى الثكنات العسكرية الرئيسية في مدغشقر رئيس البلاد مارك رافالومانانا بسحب الجنود الذين تم نشرهم في طرقات العاصمة منذ أسابيع. وذكرت الصحف المحلية في مدغشقر أمس الثلاثاء أن الجنود في معسكر كابسات في العاصمة أنتاناناريفو والذي يضم معظم أسلحة الجيش، أعلنوا مطالبهم خلال مؤتمر صحفي الاثنين بعد يومين من بدء تمرد ضد الرئيس مارك رافالومانانا. وقال قائد المعسكر الكولونيل نويل راكوتوناندراسانا إن مهمة الجيش حماية السكان ومصالحهم (ولا ينبغي للرئيس استخدام الجيش ضد المواطنين). إلى ذلك تظاهر مئات من مؤيدي رئيس مدغشقر مارك رافالومانانا أمس الثلاثاء أمام سفارة فرنسا في انتاناناريفو حيث لجأ المعارض اندري راجويلينا، احتجاجاً على الحماية التي تؤمنها باريس له.