Al Jazirah NewsPaper Wednesday  11/03/2009 G Issue 13313
الاربعاء 14 ربيع الأول 1430   العدد  13313
مصادر «الجزيرة»: حكومة التوافق ومنظمة التحرير أكثر الملفات تعقيداً
التئام لجان المصالحة في القاهرة لبحث قضايا الخلاف والنتائج بعد 10 أيام

 

رام الله - القاهرة - بلال أبو دقة- علي فراج

أكدت (مصادر الجزيرة) المقربة من لجان المصالحة الفلسطينية المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني، أن أهم المسائل التي يناقشها الحوار، مسألتا حكومة التوافق ومنظمة التحرير الفلسطينية، وما أكدت عليه مصادرنا: (أن الحوار لن يكون سهلاً بحكم تعقيد الملفات، كون المشاكل تراكمية بدءاً بملف منظمة التحرير الفلسطينية الشائك، وليس انتهاءً بملف الأجهزة الأمنية المعقد والصعب جداً).

ويُلاحظ أن ثمة تركيزاً من قبل الفصائل الفلسطينية على لجنة منظمة التحرير الفلسطينية التي ستضم في عضويتها رئيسي وفدي حركة فتح أحمد قريع، وحماس نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق باعتبار أن التوصل إلى اتفاق بشأن انضمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى المنظمة ومن ثم آلية اختيار أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني الذي بدوره سيتخذ لجنة تنفيذية جديدة للمنظمة سيكون التطور الذي قد يفوق أهمية تشكيل حكومة متوافق عليها.

وسيكون موضوع الأمن ذا أهمية كبرى، أيضاً، في هذه المحادثات باعتبار أن هذا البند كان الأكثر تفجيراً في الحوارات الفلسطينية الداخلية أو حتى الاتفاقات التي تم التوصل إليها وسيتعين على المتحاورين أن يجدوا آلية تسمح بإيجاد أجهزة أمنية مهنية بعيدة عن الفصائلية وهو ما ستترتب عليه الكثير من القرارات من كلا الحركتين (فتح وحماس).

وانطلقت يوم أمس الثلاثاء في القاهرة، أعمال لجان المصالحة الفلسطينية المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني، الذي عقد مؤخراً، حيث ستبدأ عملها ضمن خمس لجان لبحث مختلف القضايا المطروحة، وعلى رأسها تشكيل حكومة توافق وطني لتحقيق مصالحة شاملة، على أن تنهي هذه اللجان أعمالها في عشرة أيام.

وقالت مصادر أمنية في معبر رفح الحدودي البري: إن 80 قيادياً وكادراً من كافة الفصائل الفلسطينية، وصلوا العاصمة المصرية أول أمس الاثنين للمشاركة في اجتماعات اللجان الخمسة وهي (الحكومة الفلسطينية، منظمة التحرير، الأجهزة الأمنية، ولانتخابات، والمصالحة).

وقد بدأت وفود الفصائل الفلسطينية بالتوافد إلى القاهرة استعداداً لبدء جولة تستمر 10 أيام للتوصل إلى حلول لقضايا الحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير الفلسطينية والأمن استعداداً لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ومع ذلك فقد أشارت بعض المصادر الفلسطينية إلى أن تحقيق هذا الاتفاق ما قبل نهاية الشهر الجاري لن يكون سهلاً وأن الأمر قد يتطلب مزيداً من الوقت لتحقيق المصالحة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد