فقد كان كر جواد امرئ القيس على الأعداء وفي ساحات الوغى والمعارك، كما أن فر جواد امرئ القيس ليس فراً نهائياً ولكن لإعادة الكر ثانية (يعني تكتيك حربي) أما كرنا وفرنا نحن معشر الرياضيين بمختلف أطيافنا ومستوياتنا من لاعبين أو إداريين أو إعلاميين أو كتاب ليس سوى كر وفر في ساحات الورق ومواقع النت أو باستديوهات القنوات لأجل تغطية سوءاتنا أو لمآرب أخرى تتحكم بها النظرة الضيقة للمصلحة وغالباً ما يكون إما للانتقاص من إنجاز ما أو لتضخيم هذا الإنجاز أو نصرة لشخص ما لاعب أو مسؤول أو للنيل منه. فنحن نكر تضخيماً لحدث معين وتأليباً على طرف هذا الحدث حينما يكون من أحد أعضاء الفريق (أ) ونفر من التحدث عن شبيه نفس الحدث حينما يكون من أحد أعضاء الفريق (ب) نكر مطالبة بتطبيق عقوبة ما على شخص ما نتيجة تصرف ما ونفر عن التعليق عن نفس الحدث لأنه من شخص ما.