Al Jazirah NewsPaper Sunday  08/03/2009 G Issue 13310
الأحد 11 ربيع الأول 1430   العدد  13310
في الوقت الأصلي
الدوري، ثم الدوري، ثم الآسيوية يا هلال
محمد الشهري

 

في ظل الظروف المتكالبة الراهنة وفي هذا الوقت أو المرحلة المفصلية والحاسمة من الموسم.. وعطفاً على صعوبة الاستحقاقات المتبقية ممثلة بمسابقة الدوري المحلي ومسابقة دوري المحترفين الآسيوي، وكلاهما على قدر كبير من الأهمية التي تتطلب أكبر قدر من الجاهزية التكاملية لخوضهما معاً بالتوازي أو الرتم الذي يمكن المراهنة عليه.

** وبما أن الأمور الفنية بما فيها البرمجة والترتيبات المسبقة للاستمرار في خوض المعتركين جنباً إلى جنب.. قد طرأ عليها ما قلب الموازين رأساً على عقب والذي يتمثل في إبعاد مدرب الفريق.

** وحيث إن خزائن الزعيم تزخر وتفخر بستة ألقاب آسيوية كرقم لم يحققه ولن يحققه أي فريق آسيوي على المدى المنظور.. هذا عدا أن الزعيم هو صاحب الرقم الأعلى من الألقاب والبطولات والأولويات الخارجية دون منازع.

* وبناءً عليه أرى من وجهة نظري المتواضعة أن التركيز على درع الدوري كأولوية الأوليات لا سيما في هذه الظروف.. أضحى هو المطلب المُلح لعدة اعتبارات يأتي من بينها ضمان الاستمرار في التمتع بحق المشاركة في الاستحقاق الآسيوي.. ولكن بعد الاطمئنان إلى أن أوضاع الفريق في كامل استقرارها الفني والعناصري والمعنوي حتى تتحقق الغاية من المشاركة.

* بمعنى أن التنافسات آسيوياً من الأمور الملحوق عليها سواء من خلال الموسم أو من خلال الموسم الذي يليه.. خصوصاً وأن أي إنجاز آسيوي يحققه الهلال مستقبلاً، لن يتجاوز كونه مجرد إضافة وليس أولوية.

* أقول هذا الكلام خشية أن تكون الإدارة الهلالية (الموفقة) لا تزال تتفاعل إيجابيا مع ما يردده بعض الحاقدين على الهلال من طرح ظاهرة تضخيم شأن المشاركة الآسيوية.. وباطنه العمل على تشتيت وبعثرة الجهد الهلالي بين مشاركتين غاية في القوة وبالتالي إمكانية إزاحته من طريق الفريق المفضل للظفر بدرع الدوري كحلم طال انتظار تحقيقه عشرات السنين.

* أعيد وأكرر الدوري، ثم الدوري، ثم الآسيوية يا إدارة الهلال.. خصوصاً في ظل اختلاف المعطيات الآن، عنها قبل عشرة أيام والمعارف لا يُعرّف.

أبو نيّة غلب أو نيتين؟!

* تلقيت أكثر من تهنئة من أكثر من قارئ على مقالي المنشور هنا الأسبوع الماقضي بعنوان: (مواسم الهجرة إلى الزعيم)، ومن حق هؤلاء القراء أن أشكرهم جداً، راجياً أن يكون ظنهم الحسن في محله.. المهم.

* ما أن تم الإعلان عن فتح المظاريف الخاصة بموضوع انتقال النجم الدولي (عيسى المحياني) وبالتالي اتضاح الأمور التي جاءت في مجملها محققة لرغبته التي أعلن عنها منذ اللحظات الأولى من مراحل المفاوضات.

* عندها تعزز يقيني حول مدى نضج قارئ (الجزيرة) ولماحيته العالية في فهم أبعاد ومضامين العناوين وما تحت العناوين، وأن حقيقة (الهجرة إلى الزعيم) لم تعد مقتصرة على الصعيد الجماهيري، وإنما شملت كبار النجوم الذين يدركون ماذا يعني لهم ارتداء شعار الزعيم.. هذا جانب.

* الجانب الآخر: أن حالة المحياني قد جاءت بكل ملابساتها وتفاصيلها وتداعياتها وحتى تبعاتها لتؤكد للمرة المليون.. بأن حُسن النوايا ونزاهة المقاصد وسلامة وصدق التعامل.. إنما هي (المطيّة) الموصلة للأهداف والغايات بعد توفيق الله سبحانه وتعالى.. مهما تعددت وتكاثرت الأطراف المضادة.

* فأهلاً بالمحياني في ربوع الزعيم، معقل الأمجاد والبطولات، ومفخرة الوطن إذا ذكرت المنجزات وأُبرزت الصفحات.

قراءات في لقاء الشباب والهلال

** بحثت في كل الاحتمالات لعلّي أجد ما يبرر حالات الاحتقان التي طغت على تعاطيات وتعاملات الشبابيين مع المباراة بدءاً بالجهاز الفني، مروراً بالجهاز الإداري، وانتهاء باللاعبين فلم أجد ما يستدعي تلك الحالات التي بدوا خلالها كمن جاء لأداء مهمة ما ولكنه فشل في أدائها (؟!)

* الخلوق والرزين الأستاذ (خالد البلطان) كان مستغرباً منه أن يتحدث عن مسألة (فتح المرمى).

** أن يفلت (زيد المولد) من قبضة (الجروان) القانونية المفترضة نظير ممارساته بحق السويدي (ولي) خلال مجريات نصف نهائي مسابقة الأمير فيصل بن فهد.. فالشيء من معدنه لا يُستغرب.. ولكن الغريب والعجيب أيضاً هو أن يفلت بتلك السهولة من قبضة (الألمان) الذين أداروا لقاء الخميس (؟!!).

** يا أبا الوليد! فتش في الطابور الخامس فعلك تجد بينهم من حاول استفزازك وإخراجك عن طورك، أو لعله ذاك الذي (شتم) جمال أبو عمارة في ذات المكان وفي مباراة طرفاها النصر والاتحاد، أو ربما يكون قد تم انتدابه من قبل الجهة التي انتدبت المجموعة التي اقتحمت نادي الشباب بقصد الاعتداء على حسن معاذ (؟!!)

** على طريقة (ما يمدح السوق إلا من ربح فيه) طالب (انزو هكتور) بعدم الاستعانة بالحكام الأجانب والاكتفاء بالمحليين.. في إشارة إلى أنه يعني (الجروان).. هذا رغم الكوارث التي ارتكبها الأجانب لصالح فريقه أمام الهلال تحديداً (؟!!)

** (الحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)

* وأزيد: (حسبنا الله ونعم الوكيل)

حكمة في مثل

(إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي)




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد