الجزيرة- الرياض

تتواصل الاستعدادات في جامعة الملك سعود لوضع الترتيبات اللازمة لعقد المؤتمر الدولي لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي، الذي ينظمه قسم الإعلام بكلية الآداب بالجامعة يوم الأحد 18-3- 1430هـ في قاعة حمد الجاسر بالجامعة ويشتمل على أربعة أبعاد رئيسية تتمثل في التعريف بتقنيات الاتصال الحديثة ودورها في تطوير وسائل الإعلام والتأثيرات الاعلامية والاجتماعية والتربوية والسياسية لهذه التقنيات ثم تأثيرات البيئة الاجتماعية في استخداماتها بالإضافة إلى العلاقة بين تقنيات الاتصال والهوية الثقافية والفجوة المعرفية.

ويشهد المؤتمر العديد من المشاركات من الأكاديميين والمهنيين والمتخصصين من تربويين وإعلاميين وتقنيين وخبراء وغيرهم، كما يتيح المجال للعديد من الموضوعات البحثية التي يمكن طرحها ومناقشتها ودراسة مدلولاتها وتكوين وجهات النظر بشأنها ووضع تصورات وتوجهات لتطوير الأثر الايجابي لتقنيات الاتصال وتفعيله والحد من أثرها السلبي والسعي إلى تحجيمه.

ويحظى المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي باهتمام واسع من القيادة الرشيدة- أيدها الله- ومن إدارة الجامعة وفي مقدمتها معالي الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة الذي يولي المؤتمر اهتمامه الشخصي ويوجه ويتابع خطوات ومراحل الاستعداد عن كثب، فضلا عن الاهتمام الكبير الذي يجده المؤتمر من أعضاء هيئة التدريس ومن أساتذة قسم الإعلام بكلية الآداب وزملائهم من بقية الأقسام والكليات.

ويشارك في المؤتمر عدد من الجهات منها أقسام الإعلام وأقسام الاجتماع بالجامعات العربية، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة الشؤون الاجتماعية، والجمعيات الإعلامية والاجتماعية والجهات الحكومية ذات الاهتمام بمجالي الاعلام والاجتماع ووسائل الإعلام المحلية الحكومية والأهلية بالإضافة إلى شخصيات دولية وإقليمية متخصصة.

ويناقش مؤتمر تقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي عدداً من المحاور تشمل الموضوعات التي تبحث في علاقة تقنية الاتصال بالتغيرات الاجتماعية والتربوية والسياسية والاقتصادية وأثر البيئة الاجتماعية على استخدام التقنية الحديثة فضلاً عن دور ثورة الاتصال في تطور وسائل الإعلام المختلفة، كما يستعرض في أحد محاوره رؤية سوسيولوجية حول الانتقال من المجتمع الواقعي إلى المجتمع الافتراضي وكذلك رؤية حول التقنيات الاتصالية وصناعة الرأي العام.

وتتواصل بصورة مكثفة اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي تضم عدداً من اللجان الفرعية برئاسة الدكتور فهد الكليبي عميد كلية الآداب، وذلك لمناقشة المستجدات ومتابعة سير العمل وتنفيذ الخطط والخطوات التحضيرية لقيام المؤتمر في الوقت المحدد ووفق ما خطط له من نظام وترتيب حيث أصبح قسم الإعلام بكلية الآداب خلية نحل تعج بالحركة الدائبة والنشاط المتصل الذي يشارك فيه كل منسوبي القسم لقيام بمهام الإعداد والتنظيم.

وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قد شكلت برئاسة الدكتور فهد الكليبي عميد كلية الآداب بجامعة الملك سعود والدكتور فهد بن عبد العزيز الخريجي رئيس قسم الإعلام نائباً له، وتنقسم اللجنة التحضيرية إلى عدة لجان فرعية منها: اللجنة العلمية وتضم في عضويتها الأستاذ الدكتور عبد اللطيف بن دبيان العوفي ود. نايف بن ثنيان آل سعود ود. محمد محمد عبده بكير، ود. خالد بن عمر الدريعان، ود. حسن محمد حسن محمد، أما اللجنة المالية فتضم د. عبد الرحمن العتيبي، ود. فهد الطياش، ود. بكر محمد ابراهيم، ود. تركي بن فهد العيار، وتضم اللجنة الإعلامية د. حزاب ثاني الريس، ود. علي بن شويل القرني، ود. محمد عبد الله المعيذر، ود. حسين القحطاني، وتضم لجنة العلاقات العامة د. علي دبكل العنزي، ود. محمود عليان المشوط، ود. محمود العطار، فيما تضم لجنة المعارض د. نايف بن ثنيان آل سعود، ود. تركي باحشوان الكندي، ود. أسامة محمد المشعل، ود. محمد محمد بكير.