الجزيرة - الرياض
حذّر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز الشباب السعودي من تعاطي التدخين والتمادي فيه، وقال سموه خلال زيارته لمقر الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) إن الصرف على شراء التدخين يعد ضرباً من ضروب الإسراف في المال، مبينا أن التحذيرات التي تكتب على واجهة علب السجائر تكفي للابتعاد عن تعاطي هذه الآفة. وتمني سموه أن يتوجه المدخنون لعيادات الإقلاع المنتشرة في جميع مناطق المملكة للعلاج من هذه الآفة، وأبان سموه أن العديد من الإحصاءات والدراسات أكدت أن 90% من جميع الأمراض الفتاكة والخطيرة التي تصيب الناس تحدث من جراء ممارسة تعاطي التدخين ومشتقاته الأخرى أو استنشاق هوائه الملوث.
وامتدح سمو الأمير نايف الجهود التي تقوم بها الجمعية في سبيل محاربة هذه الآفة عبر برامجها التوعوية والعلاجية، وتفقد سموه خلال زيارته للجمعية المعرض الدائم، واطلع خلاله على العديد من الصور والمجسمات التي توضح الآثار السيئة للتدخين، كما تجول سموه في العيادات، ووقف على الأجهزة والمعدات الطبية التي تستخدمها العيادة في معالجة الإدمان.
وكان في استقبال سموه بالجمعية الأمين العام سليمان بن عبد الرحمن الصبي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومنسوبي الجمعية.
وفي ختام لقائه شكر سموه الجمعية على حفاوتها واستقبالها، مشيداً بالدور الرائد الذي تقوم به في المجالات التوعوية والعلاجية، متمنياً لها مزيداً من التوفيق والسداد.
من جانبهم ثمّن أعضاء مجلس إدارة الجمعية الزيارة واعتبروها امتداداً لتواصل المهتمين من أبناء هذا الوطن من أمراء ومسؤولين بقطاعات المجتمع الخدمية، وامتدح الأمين العام سليمان بن عبدالرحمن الصبي زيارة الأمير نايف بن ممدوح وشكره على اهتمامه بالجمعية من خلال هذه الزيارة التي اطلع عبرها على جهود الجمعية، وأبان أنها تؤكد اهتمام سموه بأهمية دفع هذا الداء الذي أصبح ينتشر في المجتمع، ودعا سليمان الصبي بهذه المناسبة المدخنين إلى زيارة عيادات الجمعية المنتشرة في جميع مدن المملكة لمساعدتهم على الإقلاع.