«الجزيرة» - الرياض
بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ببرقية شكر وتقدير لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بمناسبة اختتام أعمال الدورة الثانية للمجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين.. وفيما يلي نص البرقية:
(تلقينا برقية معاليكم رقم 122-001040 وتاريخ 26-2-1430هـ، التي بعثتموها بمناسبة اختتام أعمال الدورة الثانية للمجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين التي عقدتها الرابطة خلال المدة من 23-24-1-1430هـ، وتم فيها مناقشة مختلف الموضوعات التي تهم المسلمين، وما تضمنه بيانهم الختامي من الشكر والتقدير على ما نقوم به من جهود خدمة للإسلام وأهله.
وإننا لنشكركم جميعاً على ما عبَّرتم عنه من مشاعر ودعوات طيبة، ونقدِّر لكم ما تقومون به من مناقشات علمية قيمة، سائلين الله عزَّ وجلَّ أن ينفع بها، وأن يوفقكم لكل خير، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهة الكريم.. إنه سميع مجيب).
وكان معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وجه برقية شكر وتقدير لسمو ولي العهد بمناسبة اختتام أعمال المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين التابع للرابطة، فيما يلي نصها:
(أسأل الله لسموكم الكريم العون والتوفيق والسداد ودوام الصحة والعافية.
وبمناسبة اختتام أعمال المجلس التنفيذي الثاني للملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين، الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في الفترة من 23-24-1-1430هـ، يسرني أن أرفع لمقام سموكم الكريم شكر وتقدير العلماء والمفكرين أعضاء المجلس التنفيذي للملتقى الذين شاركوا في الدورة الثانية للمجلس، وأشادوا في بيانه الختامي بما يبذله سموكم من جهود كبيرة في سبيل الإسلام والمسلمين، ومتابعة قضاياهم وحل مشكلاتهم، وعلى ما يقدمه سموكم الكريم من دعم لرابطة العالم الإسلامي وللملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين وتأييد لهما، وقد ناقش المجلس أوضاع المسلمين في العراق ودارفور والصومال، واستنكر محاولات التطاول على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين -، وتعرض المجلس إلى أثر الأزمة الاقتصادية العالمية على المسلمين، وقدر موقف المملكة المتميز إلى جانب أهالي غزة وشعب فلسطين، ولإعمار ما دمره العدوان في القطاع المنكوب.
أسأل الله العلي القدير أن يجزل لسموكم الأجر والمثوبة، وأن يبقيكم ذخراً للإسلام والمسلمين).