الرياض - منيرة المشخص
شددت الأميرة عادلة بنت عبدالله على وجود تحد أمام المرأة خلال مسيرتها العملية، معتبرة في الوقت ذاته أن هذا التحدي كبير. ودعت في تصريحات صحافية بعد رعايتها لملتقى سيدات الأعمال في الرياض أمس إلى ضرورة التنسيق بين الغرف التجارية في المملكة.
وعبرت الأميرة عادلة في كلمتها التي ألقتها خلال حفل الافتتاح عن أملها في المؤسسات والمجتمع بتذليل الصعوبات التي تعترض عمل المرأة في قطاع الأعمال، وتوفير عناصر عدة، لعل من أبرزها التخصص في التعليم والتدريب والتطوير وتشجيع المبادرات والدعم الأسري والمجتمعي. وأتى هذا التعبير بعدما عددت الأميرة عادلة الإحصائيات التي تثبت فعالية المرأة السعودية في الاقتصاد.
ومن بين هذه الإحصاءات امتلاك سيدات الأعمال 20 ألف شركة ومؤسسة صغيرة بسيولة تقدر 8 مليارات ريال.
بدورها أشادت نائب رئيس جمعية الاقتصاد السعودي الدكتورة نورة اليوسف في كلمتها خلال الحفل بالأقسام النسوية التي أنشئت في عدد من الدوائر الحكومية ومجلس الغرف في المملكة الأمر الذي دعا إلى زيادة أعداد السجلات التجارية النسائية إلى 40 ألف سجل تجاري خلال العام الماضي (2008م) بارتفاع بنسبة 60% عن العام 2004م، وارتفاع أعداد الموظفات إلى 51 ألفا في عام 2007 بمعدل زيادة 27% عن عام 2006م.