لندن - د.ب.أ
اتهم الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية بمواصلة السعي لضمها غير الشرعي للقدس الشرقية وتقويض احتمالات تحقيق السلام.
وقال تقرير سرى للاتحاد الأوروبي حصلت عليه صحيفة الجارديان البريطانية نشرته أمس السبت: إن الحكومة الإسرائيلية تستخدم التوسع الاستيطاني وهدم المنازل وسياسات التمييز فيما يتعلق بالإسكان والجدار العازل في الضفة الغربية كوسيلة (لمواصلة الضم غير المشروع على نحو نشط للقدس الشرقية).
ويقول التقرير: (إن الحقائق الإسرائيلية على الأرض، بما في ذلك إقامة مستوطنات جديدة والجدار العازل وسياسات التمييز في قطاع الإسكان وهدم المنازل ونظام التصاريح المقيد لبناء المساكن واستمرار إغلاق المؤسسات الفلسطينية، تهدف إلى زيادة الوجود الإسرائيلي اليهودي في القدس الشرقية وإضعاف المجتمع الفلسطيني في المدينة وعرقلة التطور الحضري الفلسطيني وعزل القدس الشرقية عن بقية الضفة الغربية).
وذكرت الصحيفة أن التقرير، بتاريخ الخامس عشر من شهر كانون أول/ ديسمبر العام الماضي، ظهر في وقت يشهد تصاعد القلق إزاء السياسات الإسرائيلية في القدس الشرقية. فقد تم هدم منزلين في القدس الشرقية الاثنين الماضي قبل وصول وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مباشرة ومن المقرر هدم 88 منزلاً آخر لأنها أقيمت بدون تصاريح.وأضاف التقرير أن إسرائيل قد أسرعت بوتيرة خططها الخاصة بالقدس الشرقية وانها تقوض مصداقية السلطة الفلسطينية وتضعف المساندة لمحادثات السلام.