في الآونة الأخيرة استشرى حب الجدل لمجرد الجدل.. وكذلك ادعاء معرفة كل شيء!! ومن الأمثلة التي عايشتها في هذه الصفحة، وهي كثيرة، أورد آخر المغالطات التي لا تستند على أي دليل نقدي؛ حيث نشرنا بيتا لشاعر كبير ومعروف بشاعر (الحمر)، وهي نوع من أنواع الهجن المستخدمة قديماً، الشاعر خلف أبوزويد؛ وذلك قوله من قصيدة طويلة:
|
خلّه مع الديان تمشي لحاله |
لا صار ما انت للمسة الخشم حمّال |
ففي اليوم نفسه، تلقيت رداً من أحدهم يزعم أنه تصحيح للبيت وهو:
|
(خلك مع الديّا تمشي لحالك.. إلخ البيت)
|
وهنا ضحكت بمرارة ليقيني بأن المرسل لم يكلف نفسه إعادة قراءة البيت، وهذا مثال لكل ما يطرح من قضايا حين يدخل عليها من يعشق الجدل لمجرد الجدل.
|
|
يعيش المرء ما استحيا بخير |
ويبقى العود ما بقي اللحاء |
|
للشاعر فهاد بن مسفر العاصمي:
|
ترى السوالف يوم ياتي مجالي |
تسمج إلى عرضت على غير أهلها |
|
|