نعم أقول حتى وإن خسر الليث الأبيض بطولة كأس ولي العهد -حفظه الله- فهذا هو حال الرياضة وبالذات في لعبة كرة القدم وآه ما أجملها من لعبة ولكن الهزيمة فيها مؤلمة ورغم الخروج من هذه البطولة سيظل عميد أندية الوسطى عملاقاً وكبيراً بتاريخه ورجاله وأبنائه الأوفياء الذين لن يبتعدوا عنه مهما كان نوع الحدث.. ولا بد أن نتقبل هذا الخروج من البطولة بروح رياضية بعيداً عن النرفزة والانفعال وفي نفس الوقت لا بد أن نبارك للفريق الفائز وخصوصاً إذا كان فوزه مستحقاً وحسب مفهومي المتواضع أقول إن الرياضة ليست فقط الحصول على عدد من الأهداف أو النقاط إنما هي أسمى من ذلك هي تعارف بين أبناء المنطقة وعلاقات مبنية على أساس من الاحترام المتبادل وهذه البطولة ليست من نصيب الليث الأبيض و(من حصل على شيء يستاهله) والهلاليون حصلوا على هذه البطولة نقول لهم ألف مبروك.. وإن شاء الله يباركون لأبناء الليث في بطولة قادمة.
والأمل كبير بعد الله عز وجل في الإدارة الشبابية ممثلة في الأخ خالد البلطان وتضافر جهود الإخوان اللاعبين داخل الملعب من أجل إعادة البسمة إلى شفاه أبناء الليث الأبيض كما تعودوا منهم.
يستاهل الزعيم
** بروح رياضية بعيداً عن التعصب والميول والعاطفة وبلغة تسودها روح الأخوة والاحترام المتبادل.. أبارك لكل الإخوة الهلاليين إدارة ولاعبين وجماهير فوزهم ببطولة كأس ولي العهد -حفظه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية-.. ولو رجعنا لسير المباراة لوجدنا أن الفريقين قدما لوحة في فنون اللعبة وأثبتا للآخرين أن الرياضة في الوطن تسير بخطوات ثابتة مدروسة وأن الشباب السعودي فعلاً يستحق هذه المنشآت الرياضية التي أحدثتها حكومتنا الرشيدة وبمتابعة من أمير الشباب وسمو نائبه وأعتقد بل أجزم لو أن الذي فاز بالبطولة هو نادي الشباب سوف يكون أول المهنئين للشبابيين هم أبناء الزعيم وعلى رأسهم الأميران الخلوقان الأمير عبدالله بن مساعد والأمير عبدالرحمن بن مساعد وحظاً أوفر لليث الأبيض في البطولات القادمة.
للمرة الثانية.. الشبابيون يقولون: لماذا؟
** كل الشبابيين يتساءلون لماذا لا يتم استدعاء اللاعب خالد عواجي إلى اللعب مع الفريق الأول وهو الذي تم إحضاره من أحد أندية الجنوب بمبلغ خيالي حسب ما ذكر من جهات الاختصاص؟ وخصوصاً أنه يملك مقومات المدافع الصلب وصغير في السن.. تفريط كبير أن تدفن مثل هذه المواهب في دهاليز النسيان.. هذه التساؤلات نضعها في ملعب الجهاز الفني مع تذكير الإدارة عن هذا اللاعب إذا كانت قد نسيته.
ناصر عبد الله البيشي