رغم أني لن آتي بجديد حيال موضوع الزعيم وقصصه الخالدة مع منصات التتويج إلا أن البطولة الأخيرة لها نكهتها الخاصة وطابعها الفريد، وتستمد هذه البطولة خصوصيتها من تميز خصوصية الزمان والمكان والمسمى كون الهلال حقق كأس سمو ولي العهد بعد أيام قلائل من الخبر السعيد الذي زفه صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز -حفظه الله- للأمة السعودية مهنئاً الجميع بنجاح العملية التي أُجريت لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز -شفاه الله وعافاه وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية-.. لذلك فرحة الهلاليين بهذه البطولة مضاعفة ولا شك بأن الفرحة الكبرى هي لحظات وصول سموه الكريم إلى أرض الوطن سالماً معافى -بإذن الله- ومن ملامح خصوصية الفرحة الهلالية بالبطولة كون الكأس قد أصبح رسمياً ملكاً للهلال للأبد حيث سينضم إلى باقة الكؤوس والدروع في صالة نادي الأعضاء المثقلة بالألقاب كماً وكيفاً فالزعيم حقق الكأس الغالية لأول مرة في نهاية 2006 أمام الأهلي بهدف الفتى الذهبي نواف التمياط وحققه للمرة الثانية في نهائي 2008م العام الماضي أمام الاتفاق بهدفي القناص ياسر القحطاني والبرنس الليبي طارق التايب وها هو يحققه للمرة الثالثة في نهائي هذا العام 2009م أمام الشباب برأسية الرائع فهد المفرج، فهنيئاً للزعيم تخصصه بجميع الألقاب في خزانته وجمع الحب في قلوب عشاقه.. ويأتي التميز الحقيقي بالإضافة لكل ما سبق كونها البطولة الأولى ولن تكون الأخيرة بمشيئة الله خلال الفترة الرئاسية لصاحب السمو الملكي رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي راهن منذ البداية على نجوم الهلال وكأنه يطلق إشارة التحذير للأندية الأخرى بأن (الإعصار جاكم)! فالهلال كما عهدناه (طير حر) دائماً عند حسن ظن عشاقه به بمختلف مراحلهم العمرية، فذلك الطفل الهلالي ابن الست سنوات أبصر النور في هذه الدنيا والهلال مالئها وشاغل الناس فيها!
|
وذلك الشاب الهلالي يذهب إلى مدرسته أو معهده أو جامعته بروح عالية ونفسية مبتهجة تزيده تصميماً وعزماً على التحصيل والتفوق لأنه ببساطة هلالي وتلك الفتاة الهلالية على قلة المتابعات للكرة إلا أنها بإبداع أناملها في التصاميم الفنية والهندسية أو بإتقانها لتحضير الدروس وشرحها تدفع بنات جنسها للتساؤل دوماً عن سر تلك اللمسات الراقية الرائقة ليدركوا لاحقاً بأنها هلالية تفرح في كل يوم ببطولة! إن النجاح لكل فرد مرتبط بشكل مباشر بعد توفيق الله عز وجل بالاقتداء بالناجحين والمميزين ومحاكاتهم وهكذا هو الهلال الفريق الناجح مع عشاقه الزعماء والزعيمات الناجحين والناجحات حيث تثبت لهم الأيام تلو الأيام بأن اختيارهم للهلال كان اختياراً صائباً بكل المقاييس.
|
|
- مقدم برنامج (كل الرياضة) في الحلقة التي تم عرضها بعد مباراة الهلال والنصر في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد بدا وكأنه مغصوب على تقديم تلك الحلقة!
|
- شعرت لأول وهلة وأنا أشاهد قسمات وجهه بأن البرنامج تم تخصيصه لتقديم التعازي وليس لعرض وتحليل أبرز أحداث المباراة!
|
- يبدو أن مخرج تلك الحلقة قد شعر بنفس الشعور وهو يشاهد زميله المذيع الحزين فأفسد أغنية (الموج الأزرق) بعدم نقاوة الصوت فهل كان منشغلاً بتجهيز أغنية (الهمة)؟!!
|
- في الحقيقة التمست العذر لهما فالخسارة الثالثة في هذا الموسم من الزعيم والخروج من البطولة الثانية بعد دوري المحترفين وكباري الكويكبي وترقيص غالي على وحده ونص تشتت التركيز!!
|
- كنت أظن بأن المهنية الإعلامية ستحتم على القناة الناقلة إظهار تلك الصورة المقززة ليأخذ ميسي العريجا جزاءه ولكن خاب ظني!
|
- استقرار الفرقة الزرقاء مرهون بقيام المدير الفني الحالي وإداري الفريق بواجباتهما خصوصاً في هذه المرحلة الحاسمة التي لا تقبل أنصاف الحلول.
|
|
هذه أبيات للشاعر البحريني الكبير عبد الرحمن رفيع وهو يتغزل بزعيم زعماء آسيا:
|
أيها الأزرق السعودي حلّق |
في سماء الأمجادِ يا رئبال |
الجماهير صفقت لك حباً |
ومشَت في ركابك الأجيال |
يا عرينَ الأسود قد قيل قدما |
في حمى الأسد تكبر الأشبال |
لست والله نادياً أنت صرح |
شامخ لا تهزه الأهوال |
فتمسك بذروة أنت فيها |
فلها أنت وحدها يا هلال |
محمد السالم - الكويت |
|