لقد أثلج صدرونا وملأها اطمئناناً وأنساً ما زفت لها وسائل الإعلام بخصوص ظهور نتائج الفحوصات الطبية التي أجريت لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ذلك الرجل الشهم الأبي سليل المجد والنبل ذو الأيادي البيضاء على كل محتاج وطالب ورفد.. فمواقفه الإنسانية النبيلة النابعة من عقيدة صافية ومعدن أصيل، شواهد واقعية عرفها الجميع ولامست جراح المحتاج وقضت حاجة الملهوف، ولست في هذه الأسطر جديراً بالحديث عن شخص سموه الكريم، فهناك كثر أحق مني بالكتابة في هذا الصدد، ولكنها مشاعر الفرح ومشاعر الحب والتقدير لسموه الكريم سلطان الخير وسلطان الإنسانية، فحق لنا أن نفرح وأن نستبشر بهذا الخبر السعيد بسلامة هذا الرجل المحبوب الذي له قدر كبير في القلوب، فالكلمات تظل عاجزة عن تصوير ما يختلج في الصدر من السرور والحبور بسلامة ولي العهد الأمين، فلا نملك إلا رفع أكف الضراعة للمولى القدير أن يحفظ ولاة أمرنا ورموزنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليهم لباس الصحة والعافية، إنه جواد كريم وبالإجابة جدير.