الجزيرة - عوض مانع القحطاني - سعود الهذلي
ثمّن عدد من أصحاب السمو الأمراء والوزراء والمشاركين رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمهرجان الوطني للتراث والثقافة والحفاظ عليه وعلى رعايته لسباق الهجن الذي يقام سنوياً ضمن فعاليات المهرجان، وقالوا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) إن هذا الاهتمام وهذه الرعاية هي دليل أكيد عللا بقاء هذا التراث في أذهان هذا الجيل والأجيال القادمة.
تركي الفيصل
فقد قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل: لا شك بأن خادم الحرمين الشريفين بحضوره وتواجده في هذا المهرجان هو تأكيد على ما توليه هذه البلاد وقادتها وأهلها للحفاظ على هذا الموروث الحضاري الذي تتمتع به المملكة، مشيرا سموه بأن المهرجان اليوم لم يعد مهرجانا محليا بل أصبحت هناك دول كبيرة لتشارك في هذا المهرجان مثل مشاركة روسيا.. كما أن هذه التحية من العلماء والمفكرين والأدباء جعل من هذا المهرجان تظاهرة ثقافية كبيرة تحسب لهذه البلاد.
وامتدح سموه تكريم معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر في هذا المهرجان وقال إنه يستحق هذا التكريم..
وزير التربية والتعليم
وقال وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد إن رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لهذا المهرجان وهذا التراث ودعوة هؤلاء المفكرين هي تأكيد على حرصه -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين للحفاظ على تراث هذه البلاد وأهلها وإعطاء صورة واضحة كيف كانت هذه البلاد وكيف أصبحت، وأكد سموه أن الجنادرية هي من أحسن إلى أحسن وأن السنوات القادمة سوف نجد فيها ما نتطلع إليه جميعاً، داعياً سموه إلى أن تكون الجنادرية حاضرة في كل المناسبات مثل الأعياد والمناسبات الوطنية وأن تكون مكانا للسياحة الداخلية لما تتمتع به من حيث المكان.. مطالباً القطاع الخاص للاستفادة من الجنادرية والتواصل معها لعرض منتوجاتهم ومشروعات من خلال أكبر تجمع للمواطنين يرتادون إليه مثل هذه المناسبة.
سوار الذهب
وقال فخامة الرئيس السوداني الأسبق المشير عبدالرحمن سوار الذهب: أنا سعيد جداً عندما أدعو للحضور للمشاركة في هذا المهرجان الكبير الذي يؤكد مدى اهتمام المملكة العربية السعودية بالتراث ذلك التراث القيم الذي يجب الحفاظ عليه لا بتاريخنا الإسلامي والا العربي، غني بما يمكن أن يطعم في المأقي، وفيما يمكن أن نحافظ عليه باعتبار أن ذلك ثروة لا تقدر بثمن.. والمملكة العربية السعودية حينما تهتم بهذا التراث حقيقة إنها تهتم بتراث الأمة الإسلامية والعربية فجزاها الله خير الجزاء، وأشاد فخامته بهذه الرعاية من قبل الملك عبدالله وبهذا الاهتمام بقضايا الأمة الفكرية والثقافية.
وزير الشؤون الاجتماعية
وقال معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين كون أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة يمتد هذه السنوات فهي دلالة واضحة على نجاح الفعالية ودلالة على القدرة على الاستمرارية في المشروعات الوطنية عندما تكون نابعة من جذور المجتمع وهذا الاهتمام على المستوى الشعبي.
وأوضح معاليه أن الاهتمام الشعبي بهذه المناسبة هو لحبهم لتراثهم وحبهم لهذا الموروث وهذه الفعاليات كونها ترضي مختلف الفئات من الرجل الكبير والمرأة والطفل والمثقف وهذا هو سر نجاح هذا المهرجان والإقبال عليه. وأشار معاليه إلى أن التنوع الثقافي والتراثي والفني هذا هو الذي أعطاه السمة التي تأصلت في وجدان كل مواطن سعودي، واختتم معاليه قائلاً إن رعاية خادم الحرمين الشريفين شخصيا لهذا المهرجان وحضوره بنفسه والتجديد الذي يحدث في بعض المواقع والفعاليات هو سر نجاحه وحب الناس لهذا المهرجان وهو تأكيد على أصالة هذه البلاد وأهلها وهذه الأسرة الكريمة التي تحافظ على هذا الموروث.
