هو في الناس كاتبٌ ومفكرْ |
وأديبٌ وعالمٌ متبحِّرْ |
هو محترمٌ عزيزٌ علينا |
هو فينا موقرٌ ومؤقَّرْ |
باسمٌ متواضعٌ حين يلقى |
كائناً من يكون لا متكبِّرْ |
مثل هذا له علينا حقوقٌ |
حب هذا على القلوبِ مسيطرْ |
رجلٌ والرجال ليسوا كثيرا |
بل قليلٌ كما يقولمُ المعبِّرْ |
عاش في هذه الحياةِ كريماً |
وبأولى صفوفها متصدِّرْ |
عاش فيها مكللاً بوقارٍ |
ومحاطاً بحبنا المتجذِّرْ |
عاش عفَّ اللسانِ والكف حراً |
وكبير المقامِ والله أكبرْ |
يا رفاقي من قبل خمسين عاماً |
أو تزيدُ وصاحبي (متدكْتِرْ) |
في إدارته عرفنا جميعاً |
أنه حازمٌ وليس مبذِّرْ |
قلتُ لا متزلّفاً لكبير |
أو صغير يا أيها المجدُ سطِّرْ |
اسم هذا المكرمَ اليوم سطراً |
بعد سطرٍ وعن سجاياه خبِّرْ |
حاز هذا الأبيّ بالجدِّ مجداً |
وتسامى بفكره المتبصِّرْ |
وحوى المجدَ طارفاً وتليداً |
وبه متأثراً ومؤثِّرْ |
ليس لي بعد ذلك المجد إلا |
أن أهنئ عبدالعزيز الخويطرْ |
|