الرياض - جاسر الجاسر - دمشق - عبدالكريم العفنان:
تصاعدت وتيرة آلية تصفية الخلافات العربية - العربية؛ فبعد إنجاز الكثير من الانفراجات في العلاقات العربية، والتي انعكست إيجابياً على البيت الفلسطيني، توصلت جلسات الحوار في القاهرة بصورة سلسلة إلى تفاهمات ستسهم كثيراً في إعادة اللحمة إلى البيت الفلسطيني. كما انعكست الأجواء الإيجابية على اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي شهدتها القاهرة يوم الثلاثاء الماضي، والتي أعقبها لقاء ثلاثي ضم سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ونظيريه المصري أحمد أبو الغيط والسوري وليد المعلم. وظلت هذه الآلية تتصاعد بوصول سمو الأمير سعود الفيصل إلى دمشق حاملاً رسالة من خادم الحرمين الشريفين للرئيس السوري بشار الأسد الذي استقبل سموه فور وصوله بحضور وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية برئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان.وقد ساد الاجتماع أجواء إيجابية عكست مناخات التفاهم بين الرياض ودمشق؛ ترسيخاً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الصريحة في قمة الكويت الاقتصادية.
وقد علمت (الجزيرة) من مصادر دبلوماسية عربية مطلعة في الرياض، بأن الرئيس بشار الأسد سيزور الرياض قريباً خلال هذا الشهر ليلتقي مع خادم الحرمين الشريفين.
وفي دمشق أكدت مصادر سياسية مطلعة هذه المعلومة محددةً زيارة الرئيس بشار الأسد للمملكة العربية السعودية قبل عقد مؤتمر القمة العربية في الدوحة التي ستعقد أواخر شهر مارس الحالي.
