طهران - رويترز
قال قائد عسكري إيراني كبير إن إيران لديها صواريخ يمكنها الوصول لمواقع نووية إسرائيلية لكن مسؤولاً إيرانياً آخر أشار إلى احتمال حدوث انفراجة في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للخلاف.
وقال علي أصغر سلطانية سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الممكن تحقيق انفراجة في أي محادثات إذا أُجريت المفاوضات (على قدم المساواة) وأصر على حق إيران في أن يكون لديها برنامج نووي سلمي.
وبينما كان سلطانية يتحدث عن إمكانية تحقيق انفراجة محتملة في الملف النووي فإن التصريحات التي أدلى بها قائد الحرس الثوري بشأن قدرات إيران الصاروخية تبتعد كثيراً.
وقال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك اليوم صواريخ يصل مداها إلى ألفي كيلومتر وعلى هذا الأساس فإن الأراضي الإسرائيلية بما فيها المنشآت النووية لهذا النظام تقع في مدى قدراتنا الصاروخية).
ولا تستبعد إسرائيل اللجوء لعمل عسكري إذا ما فشلت الدبلوماسية في إنهاء الخلاف بشأن خطط إيران النووية شأنها في ذلك شأن الولايات المتحدة على الرغم من أن حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرضت أيضاً الدخول في محادثات مباشرة مع إيران لو أن طهران (مدت يدها).
وكثيراً ما قالت إيران إن لديها قدرات صاروخية قادرة على الوصول إلى الدولة اليهودية لكنها لم تذكر حتى الآن أهدافاً محددة مثلما فعلت الآن.
وشكك المحلل العسكري بول بيفر الذي كان يتحدث من لندن في قدرة الصواريخ على حمل رؤوس حربية إلى هذا المدى وضرب أهداف بعيدة بدقة.. وقال: (سأشعر بدهشة بالغة إذا ما كانت إيران قد وصلت إلى هذا الحد من التطور).
ورفضت إسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية هذه التصريحات.
وتقول إيران وهي رابع أكبر منتج للنفط في العالم إن نشاطها النووي يستهدف توليد الكهرباء ولا يستهدف إنتاج أسلحة.