الجزيرة - جواهر الدهيم
في المحاضرة الثانية التي تحدثت عن الرياضة في البرازيل بإدارة من الأستاذ سلمان المطيويع والتي استهلها أ. فلورسي كوستا بالشكر للحضور والشكر للسفارة البرازيلية والمشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب د. عبدالعزيز السبيل، وحيث إن كرة القدم لها تأثير على الثقافة البرازيلية فهي هواية للأطفال والكبار.. بهذه العبارات بدأ السيد فلورسي كوستا محاضرته التي ترجمها ريكاردو اكروز من مواليد المملكة وهو برازيلي واستطرد فلورسي قائلا: كرة القدم هواية الجميع في البرازيل فالأطفال يلعبونها في الطرقات والموظفون يلتهون بها، وفي البرازيل تعد كرة القدم أفضل هواية للكبار والصغار والنساء، فهي أفضل طريقة لقضاء الوقت، ففي أوقات المباريات والدوري توجد تلفزيونات في الشوارع وعلى الشواطئ حتى يشاهد جميع الناس المباراة، وعندما تقام المباراة يستمتع بها الجميع، ولكل ناد من النوادي علم معين، ووقت المباريات يزين الحي الذي يسكن فيه ويتم تلوين الحي بالنادي الذي يوجد به النادي، أي يأخذ الحي لون وشعار ناديه، كما توفر وسائل المواصلات لحضور المنافسة، كما أن هناك منافسات بين الولايات. فعلى الرغم من وجود البطولة القومية في البرازيل لديهم أندية متعددة البطولة وكذلك بين الأندية في كل مدينة وأخرى، حيث يخرج الجمهور للمباراة كما في مباراة الهلال والنصر في السعودية حيث يخرجون بأعداد كبيرة حيث التنافس الشديد بين الأندية ولا يوجد عدوانية فالفريق الخاسر يشجع بطريقة مرحة حيث أدت إلى تأسيس أندية جديدة. وانتشار المواهب وتدني مستوى اللعبة والتنافس، فالبطولة القومية ليس لها سوى عشرين فقط ونسعى لوجود مواهب حيث إن تصدير اللاعبين البرازيليين للخارج ومن خطاب فلورس أمس الذي أعطى أعدادا للاعبين الذي يزداد كل عام في البرازيل، حيث يوجد محترفون وغير محترفين، فغير المحترفين لا يذهبون إلى النوادي، لذا لا يصبحوا محترفين، أما اللاعبون الذين لديهم مهارة فيلتحقون بالنوادي الكبيرة، حيث يتم شراؤهم حيث تمثل كرة القدم انعكاسات للمجتمع البرازيلي، وفي ختام المحاضرة تم طرح الأسئلة والنقاشات حول الكرة البرازيلية.