الجزيرة - جواهر الدهيم
حفل برنامج اليوم الثاني الثقافي الخميس 8-3-1430هـ الموافق 5-3- 2009م بمحاضرات عن البلد الضيف على معرض الرياض الدولي الذي أخذ الحضور في رحلة شيقة إلى البرازيل بما تحويه من ماض وعلاقة مجيدة مع العرب حيث أخذ الدكتور ماركو لوكاسي الحضور في رحلة مع العرب ود. ماركو لوكاسي من مواليد لودي جانيرو بالبرازيل حاصل على الدكتوراه في العلوم والآداب وله عدة مؤلفات ومجموعات شعرية منها عيون الصحراء وحاصل على عدة جوائز حيث تلا السيرة الذاتية له وترجم المحاضرة د. عبدالعزيز عبدالرحمن أبانمي الحاصل على الدكتوراه في اللغة الانجليزية حيث تحدث الدكتور ماركو عن زيارته لمصر وبداية معرفته للغة العربية حيث بدأ يضع الحروف الأولية وأعاره كتابا باللغة العربية، وكان يزور المتحف الوطني للموميات، وكان يدرك كيف كانت الرموز، كما زار الأزهر والاهرامات، كما زار نجيب محفوظ وكانت علاقة البرازيليين بالعرب منذ فترة طويلة حيث إن البرازيلي جبرتو أول من أشار للمشرق وكتب كثيرا بدرجة من الحدس وبين أن هذا الميراث تنقل من (الجزيرة)الأيبيرية إلى البرتغال وأمريكا وكان أمراً عميقا كان لهذا التدفق تأثير بالمملكة الثانية وحاولوا أن نجد في البرازيل الميراث حيث بدأ في كثير من الأمر في طبائع الانجليز والفرنسيين وظهور كلمة لتخلص من الظلالة كالغطاء الذي تستعمله النساء وحلق اللحية، وفي نهاية القرن الثامن عشر والتاسع عشر كان هناك تخلص من الكلمات العربية كالهودج، الغطاء للحريم، القرميد، جوز الهند، المنجا، وكذلك الرز والقرفه ومختلف البهارات أيضا ويشير إلى تجربة شخصية حيث كان يسير في الشارع ويرى المشربية التي ترتفع عاليا ولذى كان منظرها جميلا جدا، التأثير الإسلامي كان يأتي من مناطق مختلفة من المغرب، والصحراء الإفريقية انتشر في الامبراطورية البرازيلية وخصوصا منطقة باهية عام 1335 وتاريخ تحرير الأرقاء كان بحضور إسلامي حيث نصح الدكتور بقراءة كتاب بالوا كتبه الإمام البغدادي فكانت رحلة البغداد الذي يصفها بأن الجو جميل والماء وفير والمباني رائعة وحدائقها جميلة منعشة والممرات رائعة والناس حضاريون جدا ولكن لم يصلوا إلى حضارة الأوروبيين ان هذا التواصل بين المشرق والبرازيل لعب دورا كبيرا فيه الامبراطور البرازيلي الذي يتحدث بكثير من اللغات العربية والارمنية والعبرية تعبير مستشرق ويقرأ كثيرا ويبحث في الصحراء، كما أخذ يتحدث عن رحلته إلى مصر وإلى الاهرامات ونقب في وادي الملوك وفي المتحف الوطني في رديو جانيرو استعمل الاضاءة والقناديل وصورا للبرازيل والمرتبطة بالاستشراق ولكن الهجرة لعبت دورا كبيرا في هذا التواصل حيث أسس هؤلاء المهاجرون ما سماه بالاندلس والمدن الاندلسية في البرازيل الشارع الذي يأتي إليه كثير من العرب كان الدكتور يمر بالشارع الذي جلب له كثيرا من القصائد هناك وكثير من المؤلفات العربية مثل النقيب إحدى منشورات وفي الختام تحدث عن أهمية مد جسور التواصل في أبياته بالعربية وفي الختام شكر وزارة الثقافة والإعلام ود. عبدالعزيز السبيل وكيل وكالة الشؤون الثقافية.
البرازيل والعالم العربي
ثم تحدث المحاضر الآخر بورقة تحمل عنوان البرازيل والعالم العربي حيث بدأها د. عبدالعزيز بانمي بقوله تجري الدماء العربية في عروقه وهو ملم بالعربية بالو دنيال فرح المتحدث الثاني في المحاضرة حاصل على بكالوريوس في اللسانيات وحاصل على الماجستير في علم اللسانيات درس التاريخ ورئيس تحرير مجلة فكر حيث تحدث قائلا أود أشكر في البداية وزير الثقافة في المملكة العربية السعودية على اختيار البرازيل ضيف الشكر، كما أشكر د. عبدالعزيز السبيل وكيل الوزارة. د. صالح الغامدي والسفير البرازيلي ويقول في محاضرته لم يمض في القرن العاشر لم يكن هناك حضور للعرب للأسف سوى الرق كانوا يسمون المسلمين (ملاش) أصل هذه الكلمة أتوا من مالي وكان أهم المخطوطات لوجود الإسلام أو العرب كتبها عبدالرحمن البغدادي تكلم عن هذا الكتاب (مسلية الغريب في كل أمر عجيب) حيث كان قارئا ومطلعا باللغة العربية والفارسية، وفي الأدب قدم للبرازيل على ظهر سفينة من الامبراطورية العثمانية أرسلها الامبراطور حيث أخذتها العواصف إلى رديوجانيرا ومكث في هذا المكان بعد ان تعرف على كثير من العرب هناك طبعا بعد وصوله إلى البرازيل تعرف على كثير من العرب هناك حيث جاءوا وسلموا عليه ودهش منهم حيث يتكلمون العربية حيث كانت هناك جالية في باهية وأرسلوا إليه ونصبوه قائدا لهم يعلمهم أمور الإسلام وتمرد العبيد في البرازيل وقادها كثير من المسلمين وكانت المخطوطات عبارة عن وثائق أو وثيقة سياسية ودينية وإنسانية تحتوي على الكثير من المصطلحات التركية، الفارسية، واليونانية البرتغالية للغة التويسي هي لغة راقية للكتاب والمخطوط وكيف كانت علاقة المسلمين مع الحكومة والكنيسة وقد كتب البغدادي عن المناظر الجميلة حيث كان يصف الثعابين الكبيرة الحجم، كما أضاف ان البرازيليين أناس ودودون وأنها فرصة لمعرفة السعوديين للبرازيل، وكم كانوا ودودين حيث تحدث عن الهجرة في القرن التاسع عشر وعن الامبراطور العربي ودعي الناس السوريون إلى البرازيل حيث سيطر العثمانيون وكانوا لا يحملون الجواز التركي حيث اطلق عليهم لقب الترك ولم تكن هناك اتفاقية وأثناء وصولهم تفرقوا في عدة أماكن من البرازيل وقاموا بالعمل في عدة مجالات كما تحدث عن الجانب الثقافي حيث كان هناك أكثر من منشورات وأكثر من موضوعات باللغة العربية والبرتغالية في عدة مجالات (أدب المهجر) الندوة الأدبية وتحدث عن كثير من الدوائر التي كانت تنشر باللغة العربية وعن د.اليزابث حزين التي تحدثت منذ يومين، كما أحدث التأثير العربي للأصول العربية عن وجود مشفى لبناني سوري كما أنه شاهد ذبح الخراف وأكل كبدتها مؤكدا على أهمية التواصل في العلاقات السياسية والاقتصادية والتواصل عبر الايميل وفي ختام المحاضرات توجت بالأسئلة والمناقشات البناءة.