Al Jazirah NewsPaper Thursday  05/03/2009 G Issue 13307
الخميس 08 ربيع الأول 1430   العدد  13307
المدار الغربي
البيرق أداة اتفهام أم أنها اتهام؟!

 

في نبضة جديدة للحرف سيكون للحديث عن البيرق قالب آخر.. فكل متحدث قبل الآن يتساءل أي كيف ستعانق وتتمسك بالبيرق؟

وهل سيكون هناك مفاجآت أخرى؟ وماذا بعد أن خرج بن كروز المري، أمات أمل قطر بالحصول عليه؟! أم أنه ما زال باقياً؟! استمراراً في الاستفهامات وتساقط الاتهامات على كاهل الراحة!

فمَن معه النور ومَن صاحب الظلام؟! كما علمنا سابقاً تراجع التوقعات لأن تحوز قطر على البيرق حتى 7.5% فهي بلا شك نسبة ضئيلة وجداً.. أتتنا من خلف الكواليس ولا نعلم مصداقيتها هي صادرة عن وكالة أنباء الشعر وهي (وكالة أبناء شاعر المليون) فقط.. وأتت مواكبه لرحيل بن كروز! وهنا لفتة نجدها بين أمرين: أن يُزرع الأمل في قلوب بقية الشعراء وكلٌ منهم يحدث نفسه بأنه مَن سيمتلك البيرق وفعلاً قد شاع الأمل واعتلت الأصوات ودفع الكثير من ذوي كل شاعر ودولته.. وإن اقتربنا كذلك لسمعنا صوت الثقة في كل نفس هناك! وهنا لم يحبط المتأهلون وبقوا على انتظار (الأخيرة) ولكن هل أسهب فكرهم في مفاجأة حضور الشبرمي فيها؟ وماذا سيحصل آنذاك؟! ربما عَلِم كثيرهم عن تصريحه حينما قال: (أنا رهن إشارة سيدي في الاحتفاظ بالبيرق) إذن ونعلم كلنا أنَّ دعم (أفراد) ليس بحجم دعم (دولة) وهكذا سيبقى البيرق مستمراً لقطر.. وإن تحدثنا عن الأمر الآخر وملامح انكسار اليأس نجد أنها تتلاشى آثار أقدام قطر عن الراحة وقد أُزيلت العقبة، لتحصل الإمارات على البيرق ممثلة في شاعرها: ابن طناف الكعبي.. وبهذا يكن إعلاننا مسبقاً لتأهل الكعبي.. وإشارة أخرى إن تمَّ توديعه للراحة فهو دليل على وضع قطر في صراع مع السعودية وعلى خط ساخن في التصويت.. وهي فائدة (اقتصادية) كما حصل عند خروج بن كروز، وأسبوعان مساحة للاستثمار حتى يعاود الشبرمي حضوره، ولا يصاب كاهل الشاطئ ب(قلة التفاعل) والضمور صوتياً.. قد خرج القطري وهذا مؤشر قوي سيلهمنا أحد سابق الأمرين.. ولا حرج!

وفي حرفي هذا إعلان على أعين الملأ ومن تفقه عقولهم أن لكل استفهام في راحة الشاطيء اتهاماً بالغ أمره و(واقعياً) لإدارة هي لوحة تحكم تتجه نحو الجفاف! وإما ستحتضن (قطر) ثالث البيارق وهذا مرجح وجداً.. وإما سيرسي بيرق آخر النسخ على أرض الكعبي.. وتشهد أحرفي أن لا خط إلا الحق وأن الحبر عن حرفه مسؤول.. وحقاً علي لقاء آخر.. وخطوات لن تنتهي إلا جوار آخر خطواتهم..!

مشاعل . م - المنطقة الغربية



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد