هذه القصيدة مجاراة لقصيدة الشاعر عبدالله بن محمد السياري والتي مطلعها:
|
ألا يا زمان مات ما تنوي المظهار |
تشوف وتعجب كيف شكل الرجاجيلي |
حداني على بدع المثل شاعر بيطار |
بيوته جزال وافيه بالمكاييلي |
إلا سمعها اللي يبخص النقد بالأشعار |
فلا بد ما يطرب لزين التماثيلي |
شكى من تغير وقتنا اليوم يا ستار |
أمور يحيّر حلها كل حلحيلي |
ومثله ليا منه ذكر رفقة الأخيار |
فلا هوب مليوم بفقد المشاكيلي |
رجال يعزونه وله عندهم مقدار |
تشوقه سوالفهم وينسى الغرابيلي |
وأنا عارف إن الخالدي دايم صبار |
وراعي الصبر لا بد يجني المحاصيلي |
ومجالس رجال اليوم مختلفة الأطوار |
تلاقي بها الصاحي وتلقى المهابيلي |
وبعض المجالس صار فيها النفاق يدار |
مثل ما تدار المبخرة للرجاجيلي |
أنا شفت بعيوني وجنبتهم مختار |
قصرت النظر عنهم وكسّرت دربيلي |
أبو سامي الضويحي (مرات) |
|