الجزيرة - الرياض:
اختتمت ظهر أمس بالشارقة أعمال الندوة العلمية (ظاهرة الاحتباس الحراري وأثرها على أمن وسلامة الإنسان) التي نظمها مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة في إطار برنامج جامعة نايف العلمي للعام 2009م، وشارك في هذه الندوة (65) خبيراً من وزارات الداخلية، والعدل العرب والأجهزة الامنية المعنية بموضوع الندوة والخبراء المختصون في هذا المجال.
وأوضح الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية أن هذه الندوة العلمية المهمة نظمت في سياق اهتمام الجامعة بمختلف القضايا محل الاهتمام عربياً ودولياً، وإدراكاً بتحمل المسؤولية نحو القضايا العالمية التي تمس الإنسان وما يتعلق بسلوكه وأمنه حاضراً ومستقبلاً، مؤكداً أن هذه الندوة سعت لتناقش ظاهرة خطيرة تحظى بجدل واسع بين العلماء حول مظاهرها وسرعة حدوثها وتزايد آثارها المتمثلة في ارتفاع حرارة المحيطات خلال الفترة الأخيرة وتناقص الوجود الثلجي وسمك جليد القطبين وذوبان الغطاء الثلجي في العديد من مناطق العالم ما أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة وأعطى مؤشراً يؤكد تفاقم هذه المشكلة، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود لمعالجتها رغبة في التوصل إلى قرارات وتوصيات عملية ووضع استراتيجية مناسبة لتوفير الأمن والحماية للإنسان والبيئة، وتعمل على خفض نسب التلوث لمحاولة التقليل من آثار هذه الظاهرة التي تشكل خطراً بالغاً على مكتسبات العالم ومقدراته وتهدد مستقبله.