أغلق شاب سعودي موقعه المتخصص في شؤون السينما مؤقتاً احتجاجاً على عدم فوز المخرج ديفيد فينشر بجائزة أفضل مخرج في حفل جوائز الأوسكار 81 الذي أقيم الأسبوع الماضي (الاثنين).
وأوضح صاحب موقع (اللقطة السعودية) المختص بالسينما العالمية أن تاريخ ديفيد فينشر مليء بالأفلام الناجحة مثل (سفن)، (فايت كلوب)، (ذا جيم) (بانك رووم)، و(زودك)، وجميعها حازت على إعجاب الجمهور والنقاد ولم يترشح قط للأوسكار، وعندما ترشح لها كان يجب على 5810 أعضاء في لجنة الأوسكار احترام تاريخه ومقارنته بإمكانات المخرج الفائز داني بويل الذي بدأ الإخراج منذ 1987، ولم يستطع إثبات نفسه إلا في عام 1995، وهو العام الذي ابهر ديفيد فينشر العالم بفيلمه الثاني (سفن)، لأن فينشر لديه فكر مميز بسبب صناعته لأفلام تناسب النقاد والجمهور، أما داني الذي يعتمد على الأفلام التي تتناسب كثيراً مع النقاد أو الجمهور لوحدهم، كما أنه لا يعرف إلا بفيلمه (بيش) مع لينارود دي كابريو عام 2000م، بينما ديفيد فينشر يعرفه لدى الجمهور العالمي بأفلام كثيرة ومطلوبة لديهم مهما كان عام إنتاجها، بسبب التميز الفكري في أفلامه واختلاف الفكرة بشكل مغاير من فيلم إلى آخر.
وأوضح صاحب الموقع فيصل عبدالله أن عمل داني بويل في فيلمه (المليونير المتشرد) عمل رائع، ولكنه لا يقارن بعمل ديفيد فينشر في فيلمه (الحالة العجيبة لبنجامين باتون)، بسبب أن سيناريو فيلم بويل ساعده كثيراً على إخراج فيلم رائع، أما فينشر فقد كان عمله أكثر دقة بسبب استخدام المؤثرات البصرية والتعاطي الذكي مع السيناريو، وإمتاع المشاهد على مدى 166 دقيقة.