كتب - طارق العبودي
لم يكن تحقيق الفريق الهلالي بطولة كأس سمو ولي العهد ومواصلته تحطيم أرقامه القياسية وتأكيد زعامته على عرش الكرة هو الإنجاز الوحيد الذي خرج به من هذه المسابقة الكبرى بل حقق إنجازات وأرقاما أخرى لا تقل أهمية عن تحقيق اللقب لكونها تؤكد (تفرده) و(نجوميته).
وتأتي محافظته على شباكه عذراء ونظيفة في مقدمة هذه الأرقام والعطاءات التي قدمها الفريق الأزرق في مشواره في المسابقة.. وهي من الحالات النادرة جداً جداً إن لم تكن من الحالات المعدومة التي يخرج منها فريق دون أن تهتز شباكه, ويحسب ذلك بعد توفيق الله للتنظيم الدفاعي الجيد الذي يعتمده المدرب الروماني كوزمين أولاريو وقبلها للتألق الكبير للمدافعين ومن خلفهم القائد المبدع والحارس العملاق الأمين محمد الدعيع.