كتب - علي الصحن

* إنه اللقب التاسع والأربعون..

* إذاً لا جديد في الإنجاز الأزرق..

* هذا هو الهلال..

* اعتاد أن يكون في المقدمة دائماً..

* اعتاد أن يقول كلمته أولاً..

* اعتاد أن يجعل من الصعب رقماً سهلاً لا يقدر عليه غيره..

* هذا هو الزعيم..

* يوالي انتصاراته وبطولاته..

* يختارها بعناية..

* يعرف كيف يفك شفرتها.. ويسبر أغوارها.. ويحل ألغازها..

* هذا هو الهلال.. هذا هو الزعيم..

* لا فارق.. في الاسم.. واللقب فالزعامة دائماً للهلال..

* كأس جديد..

* وبطولة أخرى..

وسع بها الفارق مع أقرب المنافسين..

* في النهائي..

* كان لاعبوه نجوماً كالعادة..

* وفيما يلي نستعرض النجوم الزرق في ليلة الذهب.

** محمد الدعيع:

معجزة الكرة الآسيوية.. لا جديد أن ينفض سامر البطولة دون أن تهتز شباكه.. فقد اعتاد الأخطبوط على تحقيق الأرقام القياسية التي أصبحت ديدنه دون غيره في ملاعب الكرة.

الدعيع كان البارحة في قمة حضوره وعنفوانه.. ووقف سداً منيعاً أمام المحاولات الشبابية التي عجزت أن تطول المرمى الأزرق طيلة الـ120 دقيقة.

** محمد نامي:

في كل مباراة يقدم نامي أفضل مما قدمه في سابقتها.. نامي كان أمام الشباب لاعباً مثيراً ومميزاً وجدد أهميته في الخريطة الزرقاء.

** أسامة هوساوي:

المكسب الهلالي الأهم هذا الموسم في الصفقات المحلية.. واللاعب الذي أضحى واحداً من أبرز الأرقام في الكرة السعودية.. كان كما يكون دائماً مدافعاً جسوراً صلباً يعرف متى يتدخل وكيف يتدخل.. ووقف أمام الهجوم الشبابي بثقة.

** فهد المفرج:

لو لم يفعل المفرج في النهائي إلا تسجيل هدف المباراة الوحيد لكفاه.. المفرج لعب أمام الشباب مباراة العمر.. كان سداً في الدفاع.. وكان حاضراً في الهجوم.. ودخل التاريخ الأزرق من بابه الواسع.

** عبد الله الزوري:

المدافع الأيسر الأفضل في الملاعب السعودية.. لعب أمس في الدفاع وساهم في توازن الوسط.. وعاون في صناعة الهجوم، وكان خلف التمريرة الماكرة التي أرسلها المفرج في النهائية للشباك الشبابية.

** خالد عزيز:

رمانة الوسط الأزرق ولاعب الأداء الثابت، ونجم الحضور الدائم، عزيز لاعب كل المباريات.. والمبدع في كل الأحوال.

** رادوي:

مفاجأة الإدارة الهلالية في فترة الانتقالات الشتوية شكل مع خالد عزيز ثنائياً مثيراً في الارتكاز الأزرق وساعد الدفاع الأزرق على إبطال مفعول الهجمات الشبابية وساهم في صناعة اللعب، وجدد نجوميته مع الهلال.

** طارق التايب:

البرنس الذي يصنع الفارق ويسجل الإضافة ويمتع الجمهور ويقدم المستحيل، عاد التايب في مرحلة الحسم ليشارك فريقه بعد معاناة مع الإصابة وكان كما يطلب الهلاليون منه نجماً كبيراً مبدعاً ممتعاً مؤكداً أهميته في صفوف الفريق.

** أحمد الفريدي:

اللاعب الشاب الذي قدم نفسه واثقاً بها منذ الموسم الماضي، لعب في النهائي كما هي عاداته مقاتلا في الوسط ومساهما في صناعة الهجوم، ونفذ المطلوب منه بكل إتقان.

** وليهامسون:

اللاعب السويدي البارز وأحد أهم الأوراق في يد المدرب الهلالي، شكل جبهة هجومية ونفذ عدة طلعات كاد من أحدها أن يحسم المواجهة، ويلهامسون أخذ وضعه في الفريق بعد أن انسجم مع لاعبيه وطريقة مدربه وجدد التأكيد بأنه مكسب كبير وصفقة تاريخية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.

** ياسر القحطاني:

قناص الكرة السعودية ونجمها الأول المتفق عليه.. سجل حضوراً منفرداً في النهائي وشكل إزعاجاً كبيراً لمدافعي الشباب وتسرب غير مرة لكن التوفيق خانه ولم يتوج إبداعه كما هي عادته بهدف، لكنه توج ذلك بالأهم وهو اللقب الجديد في الخزائن الزرقاء.

** عبد العزيز الخثران - سيول:

اللاعبون البدلاء الذين زج بهم المدرب الهلالي في الوقت الذي رآه مناسبا، ونفذوا المطلوب منهم وكان لهم دورهم الفاعل في الفوز.