بقلم - منذر البطاطي:
قد لايتفق مع هذا العنوان الكثير من محبي ومتابعي المنتخب السعودي ولكن يبدو أن المنتخب السعودي يستمتع بالوصول لجنوب إفريقيا من أصعب الطرق والمحطات والتي تجعل محبيه يعيشون لحظات من الخوف والقلق فالمنتخب السعودي هو المنتخب الأقوى عربياً وآسيوياً بوصوله أربع مرات متتالية لنهائيات كأس العالم مما يدل على أنه منتخب قوي عناصرياً وإدارياً وفنياً وأنا هنا لا أنكر وجود بعض الأخطاء التكتيكية التي أحرجت المنتخب أخيراً ولكن يظل من الكبار وماحصل هو كبوة جواد وأنا واثق في ظل وجود رجل المهام الصعبة وعاشق الأخضر الأمير سلطان بن فهد سيعيد للأخضر هيبته وقوته فيما تبقى من مباريات وأعتقد أن ما أقوله سمعته من الكثيرين ممن تابعوا الحركة والتطور في الرياضة السعودية وكنت قد التقيت مؤخراً بالسيد (والتر جاج) مستشار الرئيس والمدير التنفيذي للفيفا الذي قال المنتخب السعودي منتخب قوي جداً بوصوله أربع مرات متتاليه لنهائيات كأس العالم والإنجازات القارية وقال لا أستغرب نجاح وتطور الكرة السعودية بوجود قيادة رياضية محترفة وقوية بقيادة الأمير سلطان بن فهد فهذه شهادة من شخصية رياضية لها ثقلها ومكانتها على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم بل وذكر اسم لاعب سعودي يحبه كثيراً وهو الكابتن حسين عبدالغني وقال إنه تألم كثيراً لإصابته وإنه أحبه أكثر عند لعبه لفريقه المفضل في سويسرا كل هذه المتابعة والاهتمام بالأخضر ونجومه لاتأتي من فراغ بل من عمل وجهد من أقوى الاتحادات في آسيا ولعلي أذكر لقائي بالدكتور مايكل زيكريك القنصل الألماني بجده يوم وصول البايرن ميونيخ لمباراة اعتزال النجم حاتم خيمي واستغليت هذه الفرصه وتحدثت معه عن الرياضية السعودية فقال منتخبكم قوي فهو يصل لكأس العالم وهذه لايحققها الا منتخب قوي وقال يعجبني اللاعب ياسر القحطاني توجهت بعدها مباشرة لنجم المانشافت ومعشوق الاقليم البافاري شفانشتايجرنجم البايرن ميونيخ وواحد من أشهر لاعبي القارة الأوروبية قال لي أتابع كل مباريات المنتخب السعودي في كأس العالم وأحرص على متابعته في كل مباريات كأس العالم وهو منتخب نحترمه كثيراً.
وكنت قد التقيت بنجم وسط الميلان كلاوديو باليزيني الذي قال إن المنتخب السعودي أصبح عنصراً أساسياً في كأس العالم ولاعبيه موهوبين.
وكنت في اتصال هاتفي مع اللاعب الأرجنتيني فكتور وقلت له يوجد بجانبي لاعب سعودي اسمه سعيد العويران فضحك كثيراً وقال مازلت أتذكر هدفه جيداً في مرمى الأرجنتين في بطولة القارات وأتذكر هدفه في بلجيكا واحد من أفضل الأهداف التي رايتها في حياتي هذا هو الأخضر ونجومه في عيون محايدة.
نأمل من كتابنا الأعزاء ومحللي القنوات الفضائية دعم الأخضر في هذه المرحلة المهمة في تاريخه وأن لا نضيع عمل وجهد رجالات قدموا الكثير لرفع علم راية لا إله إلا الله محمد رسول الله في كل المحافل الدولية وأقول الأخضر هو الأفضل.
Montero_dubai@yahoo.com